معنى قول الناظم: فإذا غدا التفصيل لفظيا ومعـ***ـزولا عن الإيقان والرجحان
فهناك لا علما أفادت لا ولا*** ظنا وهذا غاية الحرمان
لو صح ذاك القول لم يحصل لنا*** قطع بقول قط من إنسان
حفظ
الشيخ : نعم.
" فإذا غدا التفصيل لفظيا ومعزولا *** عن الإيقان والرجحان
فهناك لا علما أفادت لا ولا *** ظنا وهذا غاية الحرمان "
إذا غدا التفصيل لفظيا، التفصيل يعني في أسماء الله وصفاته، لأن العقل لا يهدي إلى التفصيل إنما يعرف بالإجمال، والتفصيل جاء في الكتاب والسنة، فإذا غدا لفظيا معزولا عن الإيقان، فهناك لا نستفيد لا علما ولا ظنا.
" لو صح هذا القول لم يحصل لنا *** قطع بقول قط من إنسان " نعم.
" لو صح ذاك القول لم يحصل لنا *** قطع بقول قط من إنسان "
ما المراد بهذا القول؟ أن دلالة الألفاظ ظنية لا تفيد اليقين، لو صح هذا لم يحصل لنا قطع بقول قط من إنسان.
" فإذا غدا التفصيل لفظيا ومعزولا *** عن الإيقان والرجحان
فهناك لا علما أفادت لا ولا *** ظنا وهذا غاية الحرمان "
إذا غدا التفصيل لفظيا، التفصيل يعني في أسماء الله وصفاته، لأن العقل لا يهدي إلى التفصيل إنما يعرف بالإجمال، والتفصيل جاء في الكتاب والسنة، فإذا غدا لفظيا معزولا عن الإيقان، فهناك لا نستفيد لا علما ولا ظنا.
" لو صح هذا القول لم يحصل لنا *** قطع بقول قط من إنسان " نعم.
" لو صح ذاك القول لم يحصل لنا *** قطع بقول قط من إنسان "
ما المراد بهذا القول؟ أن دلالة الألفاظ ظنية لا تفيد اليقين، لو صح هذا لم يحصل لنا قطع بقول قط من إنسان.