القراءة من قول الناظم: فصل في نكتة بديعة تبين ميراث الملقبين والملقبين من المشركين والموحدين..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " فصل في نكتة بديعة تبين ميراث المقلبين والملقبين من المشركين والموحدين
هذا وثم لطيفة عجب سأبـ *** ديها لكم يا معشر الإخوان
فاسمع فذاك معطل ومشبه *** واعقل فذاك حقيقة الإنسان
لابد أن يرث الرسول وضده *** في الناس طائفتان مختلفان
فالوارثون له على منهاجه *** والوارثون لضده فئتان
إحداهما حرب له ولحزبه *** ما عندهم في ذاك من كتمان
فرموه من ألقابهم بعظائم *** هم أهلها لا خيرة الرحمن
فأتى الألى ورثوهم فرموا بها *** وراثة "
الشيخ : وراثه
القارئ : " فأتى الألى ورثوهم فرموا بها *** وراثه بالبغي والعدوان
هذا يحقق إرث كل منهما *** فاسمع وعه يا من له أذنان
والآخرون أولوا النفاق فأضمروا *** شيئا وقالوا غيره بلسان
وكذا المعطل مضمر تعطيله *** قد أظهر التنزيه للرحمن
هذي مواريث العباد تقسمت *** بين الطوائف قسمة المنان
هذا وثمة لطيفة أخرى بها *** سلوان من قد سب بالبهتان
تجد المعطل لاعنا لمجسم *** ومشبها لله بالإحسان "
الشيخ : بالإنسان
القارئ : " تجد المعطل لاعنا لمجسم *** ومشبها لله بالإنسان
والله يصرف ذاك عن أهل الهدى *** كمحمد ومذمم اسمان "
الشيخ : هاه؟
القارئ : " والله يصرف ذاك عن أهل الهدى *** كمحمد ومذمم اسمان
هم يشتمون مذمما ومحمد *** عن شتمهم في معزل وصيان
صان الإله محمدا عن شتمهم *** في اللفظ والمعنى هما صنوان
كصيانة الأتباع عن شتم المعطـ *** ـل للمشبه هكذا الإرثان
والسب مرجعه إليهم إذ هم *** أهل لكل مذمة وهوان
وكذا المعطل يلعن اسم مشبه *** واسم الموحد في حمى الرحمن
هذي حسان عرائس زفت لكم *** ولدى المعطل هن غير حسان
والعلم يدخل قلب كل موفق *** من غير بواب ولا استئذان
ويرده المحروم من خذلانه *** لا تشقنا اللهم بالحرمان
يا فرقة نفت الإله وقوله *** وعلوُّه بالجحد والكفران "
الشيخ : علوَّه، لا تردوه، نعم.
القارئ : " يا فرقة نفت الإله وقوله *** وعلوَّه بالجحد والكفران
موتوا بغيظكم فربي عالم *** بسرائر منكم وخبث جنان
فالله ناصر دينه وكتابه *** ورسوله بالعلم والسلطان
والحق ركن لا يقوم لهده *** أحد ولو جمعت له الثقلان
توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم *** فالرب يقبل توبة الندمان
من تاب منكم فالجنان مصيره *** أو مات جهميا ففي النيران "
الشيخ : الله أكبر! رحمه الله.
هذا وثم لطيفة عجب سأبـ *** ديها لكم يا معشر الإخوان
فاسمع فذاك معطل ومشبه *** واعقل فذاك حقيقة الإنسان
لابد أن يرث الرسول وضده *** في الناس طائفتان مختلفان
فالوارثون له على منهاجه *** والوارثون لضده فئتان
إحداهما حرب له ولحزبه *** ما عندهم في ذاك من كتمان
فرموه من ألقابهم بعظائم *** هم أهلها لا خيرة الرحمن
فأتى الألى ورثوهم فرموا بها *** وراثة "
الشيخ : وراثه
القارئ : " فأتى الألى ورثوهم فرموا بها *** وراثه بالبغي والعدوان
هذا يحقق إرث كل منهما *** فاسمع وعه يا من له أذنان
والآخرون أولوا النفاق فأضمروا *** شيئا وقالوا غيره بلسان
وكذا المعطل مضمر تعطيله *** قد أظهر التنزيه للرحمن
هذي مواريث العباد تقسمت *** بين الطوائف قسمة المنان
هذا وثمة لطيفة أخرى بها *** سلوان من قد سب بالبهتان
تجد المعطل لاعنا لمجسم *** ومشبها لله بالإحسان "
الشيخ : بالإنسان
القارئ : " تجد المعطل لاعنا لمجسم *** ومشبها لله بالإنسان
والله يصرف ذاك عن أهل الهدى *** كمحمد ومذمم اسمان "
الشيخ : هاه؟
القارئ : " والله يصرف ذاك عن أهل الهدى *** كمحمد ومذمم اسمان
هم يشتمون مذمما ومحمد *** عن شتمهم في معزل وصيان
صان الإله محمدا عن شتمهم *** في اللفظ والمعنى هما صنوان
كصيانة الأتباع عن شتم المعطـ *** ـل للمشبه هكذا الإرثان
والسب مرجعه إليهم إذ هم *** أهل لكل مذمة وهوان
وكذا المعطل يلعن اسم مشبه *** واسم الموحد في حمى الرحمن
هذي حسان عرائس زفت لكم *** ولدى المعطل هن غير حسان
والعلم يدخل قلب كل موفق *** من غير بواب ولا استئذان
ويرده المحروم من خذلانه *** لا تشقنا اللهم بالحرمان
يا فرقة نفت الإله وقوله *** وعلوُّه بالجحد والكفران "
الشيخ : علوَّه، لا تردوه، نعم.
القارئ : " يا فرقة نفت الإله وقوله *** وعلوَّه بالجحد والكفران
موتوا بغيظكم فربي عالم *** بسرائر منكم وخبث جنان
فالله ناصر دينه وكتابه *** ورسوله بالعلم والسلطان
والحق ركن لا يقوم لهده *** أحد ولو جمعت له الثقلان
توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم *** فالرب يقبل توبة الندمان
من تاب منكم فالجنان مصيره *** أو مات جهميا ففي النيران "
الشيخ : الله أكبر! رحمه الله.