توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم*** فالرب يقبل توبة الندمان (دعوة ابن القيم أهل البدع للتوبة وبيان أن الندم شرط لقبول التوبة) حفظ
الشيخ : " توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم *** "
جزاه الله خيرا، ابن القيم لما ذكر ما هم عليه من العدوان والبغي لم يأييسهم من رحمة الله، دعاهم إلى التوبة، ومن تاب تاب الله عليه، انظر إلى قوله تعالى: (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر )) هذا الشرك، ضد هذا الشرك (( ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق )) هذا اعتداء على الأنفس (( ولا يزنون )) اعتداء على الأعراض، أكبر اعتداء على الأعراض الزنا، أكبر اعتداء على الأنفس القتل، أكبر عدوان على حق الله الشرك، هؤلاء (( لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) (( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا )) فالله عز وجل يقبل التوبة، ولهذا قال:
" توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم *** فالرب يقبل توبة الندمان "
التوبة المبنية على الندم هي التوبة الحقيقية، أما التوبة المبنية على غير ذلك فهي توبة ناقصة، بل إن العلماء جعلوا من شروط قبول التوبة الندم.
" من تاب منكم فالجنان مصيره *** " وإن كان.