معنى قول الناظم: من تاب منكم فالجنان مصيره*** أو مات جهميا ففي النيران حفظ
الشيخ : " *** فالرب يقبل توبة الندمان "
التوبة المبنية على الندم هي التوبة الحقيقية، أما التوبة المبنية على غير ذلك فهي توبة ناقصة، بل إن العلماء جعلوا من شروط قبول التوبة الندم.
" من تاب منكم فالجنان مصيره *** " وإن كان بالأول كافرا، ولهذا نحن نعلم حسب التاريخ ما حصل من عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أول الدعوة الإسلامية من المنابذة والمضادة، لو مات على هذا الحال أيش؟ لكان من أهل النار، لكن منّ الله عليه بالتوبة فصار من أهل الجنة، صار هو الثالث من القبور التي دفنت في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام، فيقول:
" من تاب منكم فالجنان مصيره *** أو مات جهميا ففي النيران "
يعني: من مات على مذهب الجهم بن صفوان فإنه في النار، لأن أكثر السلف كفروا الجهمية، والكافر مصيره إلى النار، نعوذ بالله من ذلك. والله أعلم.
الطالب : ...
الشيخ : لا لا.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
الشيخ : وين ياسر؟ اللهم يسر أمورنا. هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : التراجم، كم كتبت من ترجمه؟
الطالب : ثلاثين.
الشيخ : بس؟
الطالب : ...
الشيخ : ما أدري والله، خير إن شاء الله. نعم.