(معاملتهم للنصوص وعقيدتهم في الله ووصفه بالعدم وعقيدتهم في كلام الله وفي النزول وفي الصفات ) والنص قطعا لا يفيد فنحن أولـ***ـنا وفوضنا لنا قولان قالت وقلنا فيك لست بداخل*** فينا ولست بخارج الأكوان والعرش أخليناه منك فلست فوق*** العرش لست بقابل لمكان وكذاك لست بقائل القرآن بل*** قد قاله بشر عظيم الشان ونسبته حقا إليك بنسبة التشـ***ـريف تعظيما لذي القرآن وكذاك قلنا لست تنزل في الدجى*** إن النزول صفات ذي الجثمان وكذاك قلنا لست ذا وجه ولا*** سمع ولا بصر فكيف يدان حفظ
الشيخ : " والنص قطعا لا يفيد "
ماذا يفيد؟ هاه؟ الظن، يفيد الظن، يعني والنص لا يفيد قطعا، هذا معنى البيت.
" فنحن أولنا *** وفوضنا لنا قولان "
يعني سلكنا في هذه النصوص أحد مسلكين: إما التأويل، وإما التفويض، مع أن ما يسمونه تأويلا هو في الحقيقة تحريف، لأنه لا يدل عليه اللفظ، نعم.
" قالت وقلنا فيك لست بداخل *** فينا ولست بخارج الأكوان
والعرش أخليناه منك فلست فوق *** العرش لست بقابل بمكان
وكذاك لست بقائل القرآن بل *** قد قاله بشر عظيم الشان "

من هو؟ محمد صلوات الله وسلامه عليه، وهذا كقول إمامهم إن هو إلا قول هاه؟ إلا قول البشر.
" ونسبته حقا إليك بنسبة *** التشريف تعظيما لذي القرآن "
عندكم لذي ولا لذا؟
الطالب : لذي.
الشيخ : لذي؟ نعم يعني نسبت القرآن إليك نسبة تشريف فقط لا على أنه صفة من صفاتك، فقولنا القرآن كلام الله، كقولنا ناقة صالح ناقة الله.
" وكذاك قلنا لست تنزل في الدجى *** إن النزول صفات ذو الجثمان
وكذاك قلنا لست ذا وجه ولا *** سمع ولا بصر فكيف يدان "

كل هذا مر علينا.