(بيان أن كل فعل لابد فيه من إرادة وقدرة)
والفعل إعطاء الإرادة حكمها*** مع قدرة الفعال والإمكان فإذا انتفت أوصافه سبحانه*** فجميع هذا بين البطلان
حفظ
الشيخ : قال:
" والفعل إعطاء الإرادة حكمها *** مع قدرة الفعال والإمكان "
الفعل ناتج عن إرادة وقدرة، ولا يمكن فعل بلا إرادة، ولا فعل بلا قدرة، أليس كذلك؟ فاهم؟ لا يمكن يوجد فعل بلا إرادة ولا فعل بلا قدرة، ولهذا لو أردت أن تسافر إلى بلد، ولكن ليس عندك راحلة ما استطعت السفر، لماذا؟ لعدم القدرة، ولو كان عندك راحلة لكن الطريق مخوفة فلم ترد السفر، فإن السفر لا يكون لماذا؟ لعدم الإرادة، ولو وجدت الإرادة والقدرة حينئذ يتحقق الفعل، ولهذا قال:
" والفعل إعطاء الإرادة حكمها *** مع قدرة الفعال والإمكان
فإذا انتفت أوصافه سبحانه *** فجميع هذا بيّن البطلان "
إذا لم يكن لله أوصاف فأين أحكام هذه الأوصاف؟ إذن لا يكون له خلق ولا سمع ولا بصر، وحتى المخلوقات ليست خلقا لله، لأننا نعلم أن الخلاق متضمن لوصف هو الخلق، ومتضمن لحكم وهو يخلق، وأن يخلق لا يمكن أن تكون إلا بإرادة وقدرة، فإذا انتفت الإرادة والقدرة والخلق والحكم، وش يبقى؟ انتفى كل شيء عن الله، نسأل الله العافية.
" والفعل إعطاء الإرادة حكمها *** مع قدرة الفعال والإمكان "
الفعل ناتج عن إرادة وقدرة، ولا يمكن فعل بلا إرادة، ولا فعل بلا قدرة، أليس كذلك؟ فاهم؟ لا يمكن يوجد فعل بلا إرادة ولا فعل بلا قدرة، ولهذا لو أردت أن تسافر إلى بلد، ولكن ليس عندك راحلة ما استطعت السفر، لماذا؟ لعدم القدرة، ولو كان عندك راحلة لكن الطريق مخوفة فلم ترد السفر، فإن السفر لا يكون لماذا؟ لعدم الإرادة، ولو وجدت الإرادة والقدرة حينئذ يتحقق الفعل، ولهذا قال:
" والفعل إعطاء الإرادة حكمها *** مع قدرة الفعال والإمكان
فإذا انتفت أوصافه سبحانه *** فجميع هذا بيّن البطلان "
إذا لم يكن لله أوصاف فأين أحكام هذه الأوصاف؟ إذن لا يكون له خلق ولا سمع ولا بصر، وحتى المخلوقات ليست خلقا لله، لأننا نعلم أن الخلاق متضمن لوصف هو الخلق، ومتضمن لحكم وهو يخلق، وأن يخلق لا يمكن أن تكون إلا بإرادة وقدرة، فإذا انتفت الإرادة والقدرة والخلق والحكم، وش يبقى؟ انتفى كل شيء عن الله، نسأل الله العافية.