(إثبات أهل السنة للإيمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص خلافا للمرجئة والخوارج)
واشهد عليهم أن إيمان الورى*** قول وفعل ثم عقد جنان ويزيد بالطاعات قطعا هكذا*** بالضد يمسي وهو ذو نقصان
والله ما إيمان عاصينا كإيـ***ـمان الأمين منزل القرآن
كلا ولا إيمان مؤمننا كإيـ***ـمان الرسول معلم الإيمان
حفظ
الشيخ : " واشهد عليهم أن إيمان الورى *** قول وفعل ثم عقد جنان "
خلافا لمن؟ للمرجئة وللخوارج، أو لا؟ أو الخوارج يرون أن الإيمان قول وفعل واعتقاد، لكن يفارقون أهل الحديث بأنهم يكفرون أهل المعاصي، طيب.
" ويزيد بالطاعات قطعا هكذا *** بالضد يمسي وهو ذو نقصان "
يزيد بالطاعات قطعا، ولكن النقص لم يقل قطعا، لأن الزيادة جاءت في القرآن صريحة (( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )) (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا )). أما النقص فلم يرد صريحا في القرآن، إنما جاء في السنة: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) من ناقصات عقل ودين، ولكن نقول: إذا ثبتت الزيادة فلا زيادة إلا بنقص، يقابله النقص قطعا، فإذا قال: (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا )) نقول: هم قبل ذلك أنقص منهم الآن، فما دامت الزيادة ثبتت بالقرآن فالنقص قد ثبت، ولهذا نقول: إن من فرق بين الزيادة وبين النقص فقوله مرجوح، فالصواب أن الإيمان يزيد وينقص، نعم.
" والله ما إيمان عاصينا كإيمان *** الأمين منزل القرآن
كلا ولا إيمان مؤمننا *** كإيمان الرسول معلم الإيمان "
الأول خلافا لمن؟ للمرجئة الذين قالوا إن الإيمان هو المعرفة، وهم الجهمية كما مر، وأن إيمان أفسق عباد الله وأتقى عباد الله على حد سواء، وأن إيماننا كإيمان جبريل، والمؤمن منا كإيمان محمد عليه الصلاة والسلام.
خلافا لمن؟ للمرجئة وللخوارج، أو لا؟ أو الخوارج يرون أن الإيمان قول وفعل واعتقاد، لكن يفارقون أهل الحديث بأنهم يكفرون أهل المعاصي، طيب.
" ويزيد بالطاعات قطعا هكذا *** بالضد يمسي وهو ذو نقصان "
يزيد بالطاعات قطعا، ولكن النقص لم يقل قطعا، لأن الزيادة جاءت في القرآن صريحة (( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )) (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا )). أما النقص فلم يرد صريحا في القرآن، إنما جاء في السنة: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) من ناقصات عقل ودين، ولكن نقول: إذا ثبتت الزيادة فلا زيادة إلا بنقص، يقابله النقص قطعا، فإذا قال: (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا )) نقول: هم قبل ذلك أنقص منهم الآن، فما دامت الزيادة ثبتت بالقرآن فالنقص قد ثبت، ولهذا نقول: إن من فرق بين الزيادة وبين النقص فقوله مرجوح، فالصواب أن الإيمان يزيد وينقص، نعم.
" والله ما إيمان عاصينا كإيمان *** الأمين منزل القرآن
كلا ولا إيمان مؤمننا *** كإيمان الرسول معلم الإيمان "
الأول خلافا لمن؟ للمرجئة الذين قالوا إن الإيمان هو المعرفة، وهم الجهمية كما مر، وأن إيمان أفسق عباد الله وأتقى عباد الله على حد سواء، وأن إيماننا كإيمان جبريل، والمؤمن منا كإيمان محمد عليه الصلاة والسلام.