إن شاء ربي ذا يكون بحوله*** أو لم يشأ فالأمر للرحمن (قرن القسم بالمشيئة وبيان فائدته) حفظ
الشيخ : " إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** ***إن لم يشأ "
والقارئ قرأ: أو لم يشأ، هاه؟
الطالب : أو.
الشيخ : أو، على كل حال المعنيان صحيحان.
" *** أو لم يشأ فالأمر للرحمن "
والحمد لله أن المؤلف رحمه الله قال إن شاء ربي، لأن كل أقسامه الأول لو لم يقرنه بالمشيئة لذهب جفاء، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في سليمان: ( لو قال إن شاء الله لم يحنث، وكان دركا لحاجته )، والإنسان إذا أقسم على شيء ينبغي له أن يقرن قسمه بالمشيئة ليسهل ذلك، ولهذا قال:
" إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** إن لم يشأ "
والنسخة الثانية: " أو لم يشأ "، " فالأمر للرحمن "
تكون نسختان، لأنه إذا شاء الله سبحانه وتعالى أن يهدي عبده فذلك بفضله وحوله، أو لم يشأ مَن الأمر إليه؟ الأمر له عز وجل، فنسأل الله أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم.
والقارئ قرأ: أو لم يشأ، هاه؟
الطالب : أو.
الشيخ : أو، على كل حال المعنيان صحيحان.
" *** أو لم يشأ فالأمر للرحمن "
والحمد لله أن المؤلف رحمه الله قال إن شاء ربي، لأن كل أقسامه الأول لو لم يقرنه بالمشيئة لذهب جفاء، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في سليمان: ( لو قال إن شاء الله لم يحنث، وكان دركا لحاجته )، والإنسان إذا أقسم على شيء ينبغي له أن يقرن قسمه بالمشيئة ليسهل ذلك، ولهذا قال:
" إن شاء ربي ذا يكون بحوله *** إن لم يشأ "
والنسخة الثانية: " أو لم يشأ "، " فالأمر للرحمن "
تكون نسختان، لأنه إذا شاء الله سبحانه وتعالى أن يهدي عبده فذلك بفضله وحوله، أو لم يشأ مَن الأمر إليه؟ الأمر له عز وجل، فنسأل الله أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم.