القراءة من قول الناظم: فصل في الكلام في حياة الأنبياء في قبوره..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " فصل في الكلام في حياة الأنبياء في قبورهم
ولأجل هذا رام ناصر قولكم *** ترقيعه يا كثرة الخلقان
قال الرسول بقبره حيّ كما *** قد كان فوق الأرض والرجمان
من فوقه أطباق ذاك الترب واللـ*** ـبنات قد عرضت على الجدران
لو كان حيا في الضريح حياته *** قبل الممات بغير ما فرقان
ما كان تحت الأرض بل من فوقها *** والله هذي سنة الرحمن "
الشيخ : ... القاف والهاء بعد ... صح، يعني بل من فوقها كلها في الشطر الأول، أنا حاط عندي الشطر الأول منتهاه: من فوق، نعم.
القارئ : " أتراه تحت الأرض حيا ثم لا *** يفتيهم بشرائع الإيمان
وتريح أمته "
الشيخ : ويريح
القارئ : " ويريح أمته من الآراء والـ *** خلف العظيم وسائر البهتان
أم كان حيا عاجزا عن نطقه *** وعن الجواب لسائل لهفان
وعن الحراك فما الحياة اللات قد *** أثبتموها أوضحوا ببيان
هذا ولم لا جاءه أصحابه *** يشكون بأس الفاجر الفتان
إذ كان ذلك دأبهم ونبيهم *** حيّ يشاهدهم شهود عيان
هل جاءكم أثر بأن صحابه *** سألوه فتيا وهو في الأكفان
فأجابهم بجواب حي ناطق *** فأتوا إذن بالحق والبرهان
هلا أجابهم جوابا شافيا *** إذ كان حيا ناطقا بلسان "
الشيخ : إذ ولا إن؟
الشيخ : إذ؟
القارئ : لا، إن.
الشيخ : إيه، أنت قلت إذ.
القارئ : " هلا أجابهم جوابا شافيا *** إن كان حيا ناطقا بلسان
هذا وما شدت ركائبه عن الـ *** حجرات للقاصي من البلدان
مع شدة الحرص العظيم له على *** إرشادهم بطرائق التبيان
أتراه يشهد رأيهم وخلافهم *** ويكون للتبيان ذا كتمان
إن قلتم سبق البيان صدقتم *** قد كان بالتكرار ذا إحسان
هذا وكم من أمر أشكل بعده *** أعني على علماء كل زمان
أو ما ترى الفاروق ودّ بأنه *** قد كان منه العهد ذا تبيان
بالجِد في ميراثه "
الشيخ : بالجَد
القارئ : " بالجَد في ميراثه وكلالة *** وببعض أبواب الربا الفتان
قد قصّر الفاروق عند فريقكم *** إذ لم يسله وهو في الأكفان
أتراهم يأتون حول ضريحه *** لسؤال أمهم أعز حصان
ونبيهم حي يشاهدهم ويسـ *** ـمعهم ولا يأتي لهم ببيان
أفكان يعجز أن يجيب بقوله *** إن كان حيا داخل البنيان
يا قومنا استحيوا من العقلاء والمبعـ *** ـوث بالقرآن والرحمن
والله لا قدر الرسول عرفتم *** كلا ولا للنفس والإنسان
من كان هذا القدر مبلغ علمه *** فليستتر بالصمت والكتمان
ولقد أبان الله أن رسوله *** ميت كما قد جاء في القرآن
أفجاء أن الله باعثه لنا *** في القبر قبل قيامة الأبدان
أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيره من خلقه "
الشيخ : ...
القارئ : سم؟
الشيخ : أثلاث
القارئ : " أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيره من "
الشيخ : ولغيرهم
القارئ : " أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيرهم من خلقه موتان
إذ عند نفخ الصور لا يبقى امرؤ *** في الأرض حيا قط بالبرهان
أفهل يموت الرسل أم يبقُوا إذا *** "
الشيخ : أم يبقَوا
القارئ : يبقَوا
الشيخ : نعم.
القارئ : " أفهل يموت الرسل أم يبقوا إذا *** مات الورى أم هل لكم قولان
فتكلموا بالعلم لا الدعوى وجيـ *** ـئوا بالدليل فنحن ذو أذهان
أو لم يقل من قبلكم للرافعي الـ *** أصوات حول القبر بالنكران
لا ترفعوا الأصوات حرمة عبده *** ميتا كحرمته لدى الحيوان
قد كان يمكنهم يقولوا إنه *** حي فغضوا الصوت بالإحسان
لكنهم بالله أعلم منكم *** ورسوله وحقائق الإيمان
ولقد أتوا يوما إلى العباس يسـ *** ـتسقون من قحط وجدب زمان
هذا وبينهم وبين نبيهم *** عرض الجدار وحجرة النسوان
فنبيهم حي ويستسقون غـ *** ـير نبيهم حاشا أولي الإيمان "
ولأجل هذا رام ناصر قولكم *** ترقيعه يا كثرة الخلقان
قال الرسول بقبره حيّ كما *** قد كان فوق الأرض والرجمان
من فوقه أطباق ذاك الترب واللـ*** ـبنات قد عرضت على الجدران
لو كان حيا في الضريح حياته *** قبل الممات بغير ما فرقان
ما كان تحت الأرض بل من فوقها *** والله هذي سنة الرحمن "
الشيخ : ... القاف والهاء بعد ... صح، يعني بل من فوقها كلها في الشطر الأول، أنا حاط عندي الشطر الأول منتهاه: من فوق، نعم.
القارئ : " أتراه تحت الأرض حيا ثم لا *** يفتيهم بشرائع الإيمان
وتريح أمته "
الشيخ : ويريح
القارئ : " ويريح أمته من الآراء والـ *** خلف العظيم وسائر البهتان
أم كان حيا عاجزا عن نطقه *** وعن الجواب لسائل لهفان
وعن الحراك فما الحياة اللات قد *** أثبتموها أوضحوا ببيان
هذا ولم لا جاءه أصحابه *** يشكون بأس الفاجر الفتان
إذ كان ذلك دأبهم ونبيهم *** حيّ يشاهدهم شهود عيان
هل جاءكم أثر بأن صحابه *** سألوه فتيا وهو في الأكفان
فأجابهم بجواب حي ناطق *** فأتوا إذن بالحق والبرهان
هلا أجابهم جوابا شافيا *** إذ كان حيا ناطقا بلسان "
الشيخ : إذ ولا إن؟
الشيخ : إذ؟
القارئ : لا، إن.
الشيخ : إيه، أنت قلت إذ.
القارئ : " هلا أجابهم جوابا شافيا *** إن كان حيا ناطقا بلسان
هذا وما شدت ركائبه عن الـ *** حجرات للقاصي من البلدان
مع شدة الحرص العظيم له على *** إرشادهم بطرائق التبيان
أتراه يشهد رأيهم وخلافهم *** ويكون للتبيان ذا كتمان
إن قلتم سبق البيان صدقتم *** قد كان بالتكرار ذا إحسان
هذا وكم من أمر أشكل بعده *** أعني على علماء كل زمان
أو ما ترى الفاروق ودّ بأنه *** قد كان منه العهد ذا تبيان
بالجِد في ميراثه "
الشيخ : بالجَد
القارئ : " بالجَد في ميراثه وكلالة *** وببعض أبواب الربا الفتان
قد قصّر الفاروق عند فريقكم *** إذ لم يسله وهو في الأكفان
أتراهم يأتون حول ضريحه *** لسؤال أمهم أعز حصان
ونبيهم حي يشاهدهم ويسـ *** ـمعهم ولا يأتي لهم ببيان
أفكان يعجز أن يجيب بقوله *** إن كان حيا داخل البنيان
يا قومنا استحيوا من العقلاء والمبعـ *** ـوث بالقرآن والرحمن
والله لا قدر الرسول عرفتم *** كلا ولا للنفس والإنسان
من كان هذا القدر مبلغ علمه *** فليستتر بالصمت والكتمان
ولقد أبان الله أن رسوله *** ميت كما قد جاء في القرآن
أفجاء أن الله باعثه لنا *** في القبر قبل قيامة الأبدان
أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيره من خلقه "
الشيخ : ...
القارئ : سم؟
الشيخ : أثلاث
القارئ : " أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيره من "
الشيخ : ولغيرهم
القارئ : " أثلاث موتات تكون لرسله *** ولغيرهم من خلقه موتان
إذ عند نفخ الصور لا يبقى امرؤ *** في الأرض حيا قط بالبرهان
أفهل يموت الرسل أم يبقُوا إذا *** "
الشيخ : أم يبقَوا
القارئ : يبقَوا
الشيخ : نعم.
القارئ : " أفهل يموت الرسل أم يبقوا إذا *** مات الورى أم هل لكم قولان
فتكلموا بالعلم لا الدعوى وجيـ *** ـئوا بالدليل فنحن ذو أذهان
أو لم يقل من قبلكم للرافعي الـ *** أصوات حول القبر بالنكران
لا ترفعوا الأصوات حرمة عبده *** ميتا كحرمته لدى الحيوان
قد كان يمكنهم يقولوا إنه *** حي فغضوا الصوت بالإحسان
لكنهم بالله أعلم منكم *** ورسوله وحقائق الإيمان
ولقد أتوا يوما إلى العباس يسـ *** ـتسقون من قحط وجدب زمان
هذا وبينهم وبين نبيهم *** عرض الجدار وحجرة النسوان
فنبيهم حي ويستسقون غـ *** ـير نبيهم حاشا أولي الإيمان "