ولأجل هذا رام ناصر قولكم*** ترقيعه يا كثرة الخلقان (بيان أن الأنبياء أحياء في قبورهم ولكن حياة خاصة بهم غير الحياة الدنيوية وهذا الفصل رد على من قال إن رسول الله حي وإن كان تحت التراب وهذا القول نتج بمقابل القول السابق وهو أنه لا في القبر ر سول الله) حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول: " فصل في الكلام في حياة الأنبياء في قبورهم " يعني هل هم أحياء؟ وما نوع الحياة؟ قال المؤلف:
" ولأجل هذا رام ناصر قولكم *** ترقيعه يا كثرة الخلقان "
يعني: أن من نصر قولكم رام أن يرقعه، ولكن الترقيع لا ينفع، لأن الثوب الخلق خلق، سواء رقع أم لم يرقع.