فالرسل أولى بالحياة لديه مع*** موت الجسوم وهذه الأبدان
وهي الطرية في التراب وأكلها*** فهو الحرام عليه بالبرهان (معنى الحرام هنا هو التحريم اللغوي وهو المنع وهل الجمادات تخاطب وتكلف)
حفظ
الشيخ : " فالرسل أولى بالحياة لديه مع *** موت الجسوم "
الرسل أولى بالحياة عند الله مع موت الجسوم، أولى بالحياة ممن؟ من الشهداء، مع موت الجسوم وهذه الأبدان.
" وهي الطرية " أي: أجسامهم وأبدانهم أعني الأنبياء.
" الطرية في التراب وأكلها *** فهو الحرام عليه " أي على التراب، " بالبرهان " لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بالإكثار عليه من الصلاة، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن الصلاة تعرض عليه، قالوا: كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ قال: ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) حرم عليها، هي مكلفة حتى تخاطب في التحريم؟ هاه؟ قال بعض العلماء، يعني يحتمل أن يقال إن التحريم هنا تحريم لغوي بمعنى المنع، لا بمعنى التحريم الذي يترتب عليه التكليف، لأن التحريم الذي يترتب عليه التكليف منتفٍ بالنسبة للأرض، منتفٍ بقوله تعالى: (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها )) نعم (( وحملها الإنسان )). وقال بعضهم: إنه يصح أن يوجه إليها التحريم والإيجاب وإن لم تكن مكلفة تكليفا تعاقب بالمخالفة فيه، بدليل قوله تعالى: (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) فأثبت لهما الطوعية وكراهية ووجه إليهما الخطاب.
وعلى كل حال المسألة في هذا لا تكاد تكون ذات أهمية جدا لأن الجميع متفقون على أن تكليف الأرض والسماوات ليس تكليفا يترتب عليه ثواب والعقاب لأنهما لن يخالفا أمر الله، طيب، يقول:
" *** فهو الحرام عليه " على من؟ على التراب، " بالبرهان ".
الرسل أولى بالحياة عند الله مع موت الجسوم، أولى بالحياة ممن؟ من الشهداء، مع موت الجسوم وهذه الأبدان.
" وهي الطرية " أي: أجسامهم وأبدانهم أعني الأنبياء.
" الطرية في التراب وأكلها *** فهو الحرام عليه " أي على التراب، " بالبرهان " لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بالإكثار عليه من الصلاة، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن الصلاة تعرض عليه، قالوا: كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ قال: ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) حرم عليها، هي مكلفة حتى تخاطب في التحريم؟ هاه؟ قال بعض العلماء، يعني يحتمل أن يقال إن التحريم هنا تحريم لغوي بمعنى المنع، لا بمعنى التحريم الذي يترتب عليه التكليف، لأن التحريم الذي يترتب عليه التكليف منتفٍ بالنسبة للأرض، منتفٍ بقوله تعالى: (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها )) نعم (( وحملها الإنسان )). وقال بعضهم: إنه يصح أن يوجه إليها التحريم والإيجاب وإن لم تكن مكلفة تكليفا تعاقب بالمخالفة فيه، بدليل قوله تعالى: (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) فأثبت لهما الطوعية وكراهية ووجه إليهما الخطاب.
وعلى كل حال المسألة في هذا لا تكاد تكون ذات أهمية جدا لأن الجميع متفقون على أن تكليف الأرض والسماوات ليس تكليفا يترتب عليه ثواب والعقاب لأنهما لن يخالفا أمر الله، طيب، يقول:
" *** فهو الحرام عليه " على من؟ على التراب، " بالبرهان ".