ولبعض أتباع الرسول يكون ذا*** أيضا وقد وجدوه رأي عيان (بيان أن بعض الناس غير شهداء ولا أنبياء ولكن لا تأكلهم كرامة وذكر قصة وقعة في عنيزة) حفظ
الشيخ : " ولبعض أتباع الرسول يكون ذا *** أيضا وقد وجدوه رأي عيان "
ولبعض أتباع الرسول يكون ذا يعني أن الأرض لا تأكل أجسادهم، نعم.
" وقد وجوده رأي عيان "
يعني رأوا هذا بالعيان أن بعض الناس لا تأكلهم الأرض وهم ليسوا من الشهداء وليسوا من الأنبياء، لكن قد يكرم الله الإنسان فلا تأكله الأرض.
وقد حدثني بعض الناس أنهم كانوا في هذا البلد في عنيزة يحفرون للسور سور البلد، وأنهم مروا على قبر، فلما انفتح القبر خرج منه رائحة مسك لا يوجد لها نظير، سبحان الله! ووجدوا شيخا لم تأكله الأرض قد خضب لحيته بالحناء، وكان يابسا كاللحم اليابس، أما كفنه فقد صار رمادا، فيعني انبهروا منه وتوقفوا، وجاؤوا إلى الشيخ وأظنه عبدالله بن عبدالرحمن بابطين رحمه الله لأنه كان قاضيا في البلد هذه، جاؤوا إليه يخبرونه، فقال لهم: ردوا القبر على ما هو عليه وانحرفوا بالشق بالسور يمينا أو شمالا، ففعلوا. فهذا شيء مثل ما قال ابن القيم وجد بالعيان أن من الناس من لا تأكله الأرض، وهذه من كرامة الله سبحانه وتعالى للإنسان.
" ولبعض أتباع الرسول يكون ذا *** أيضا وقد وجدوه رأي عيان "