ولذاك أعرض في الصحيح محمد*** عنه على عمد بلا نسيان (بيان أن ترك البخاري للحديث ليس لعلة فيه) حفظ
الشيخ : ثم استدل المؤلف رحمه الله لما في قلبه عن هذا الأثر فقال :
" ولذاك أعرض في الصحيح محمد *** عنه على عمد بلا نسيان "
محمد هو محمد بن إسماعيل البخاري يقول إن هذا الحديث مما انفرد به مسلم والبخاري أعرض عنه مع أنه أعرض عنه ليس ناسياً ولكن كأنه رحمه الله لم يكن على شَرطه فلذلك أعرض عنه فجعل المؤلف رحمه الله هذا علة والحقيقة أن هذا ليس بعلة لأن كون البخاري لم يروي الحديث ويرويه مسلم لا يدل على أن الحديث ضعيف فكم من أحاديث كثيرة أعرض عنها البخاري رحمه الله ولكن غيره صححه