(بيان إشكال أورد على حديث صلاة موسى في قبره ثم رآه في السماء السادسة فيمكن يعلل به الحديث والجواب عليه)
لكن رؤيته لموسى ليلة المعـ***ـراج فوق جميع ذي الأكوان يرويه أصحاب الصحاح جميعهم*** والقطع موجبه بلا نكران
ولذاك ظن معارضا لصلاته*** في قبره اذ ليس يجتمعان
وأجيب عنه بأنه أسرى به*** ليراه ثم مشاهدا بعيان
فرآه ثم وفي الضريح وليس ذا*** بتناقض إذ أمكن الوقتان
حفظ
الشيخ : ثم أورد المؤلف إشكالا على حديث، الحديث الذي رواه مسلم في أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى موسى يصلي في قبره إشكالا في الحقيقة قد يقال إنه أولى بتعليل الحديث مما ذكره المؤلف سابقاً المؤلف سابقا أعلّ الحديث بماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : بأنه روي موقوفا لكن هذا الذي أورده الآن قد يكون أولى بتعليل الحديث مما سبق ولننظر ، وهو أنه أن بعضهم أعل الحديث قال كيف يراه يصلي في قبره ثم يراه في السماء السادسة في ليلة واحدة هذا شيء مُستحيل نعم أجاب عنه ابن القيم قال:
" لكن رؤيتَه لموسى ليلة المعـ *** ـراج فوق جميع ذي الأكوان
يرويه أصحاب الصحاح جميعُهم *** والقطعُ موجَبه "
يعني أن هذا يوجِب القطع " بلا نكران "
" ولذاك ظن معارضا لصلاته *** في قبره إذ ليس يجتمعان "
كيف يراه مُصليا في قبره ويراه بعد ذلك في السماء السادسة لكن أجاب عنه ابن القيم
" وأُجيب عنه بأنه أسري به *** ليراه ثَم مُشاهَدا بعِيان "
يعني أن الله أسرى بموسى أو أَسرى بمحمد ليرى موسى وهما متلازمان لكن رآه في الأرض في قبره يصلي ورآه في السماء السادسة ولا تعارض ولهذا قال : " فرآه ثَم وفي الضريح " الضريح يعني القبر
" وليس ذا *** بتناقض إذ أمكن الوقتان "
لأن الليل طويل وهو لم يرى موسى في آن هو الذي رآه فيه في السماء السادسة وما دام الوقتان مختلفَين فإنه يمكن أن يراه أولاً في الأرض ثم يراه ثانياً في السماء لاختلاف الوقتين نعم
الطالب : ...
الشيخ : بأنه روي موقوفا لكن هذا الذي أورده الآن قد يكون أولى بتعليل الحديث مما سبق ولننظر ، وهو أنه أن بعضهم أعل الحديث قال كيف يراه يصلي في قبره ثم يراه في السماء السادسة في ليلة واحدة هذا شيء مُستحيل نعم أجاب عنه ابن القيم قال:
" لكن رؤيتَه لموسى ليلة المعـ *** ـراج فوق جميع ذي الأكوان
يرويه أصحاب الصحاح جميعُهم *** والقطعُ موجَبه "
يعني أن هذا يوجِب القطع " بلا نكران "
" ولذاك ظن معارضا لصلاته *** في قبره إذ ليس يجتمعان "
كيف يراه مُصليا في قبره ويراه بعد ذلك في السماء السادسة لكن أجاب عنه ابن القيم
" وأُجيب عنه بأنه أسري به *** ليراه ثَم مُشاهَدا بعِيان "
يعني أن الله أسرى بموسى أو أَسرى بمحمد ليرى موسى وهما متلازمان لكن رآه في الأرض في قبره يصلي ورآه في السماء السادسة ولا تعارض ولهذا قال : " فرآه ثَم وفي الضريح " الضريح يعني القبر
" وليس ذا *** بتناقض إذ أمكن الوقتان "
لأن الليل طويل وهو لم يرى موسى في آن هو الذي رآه فيه في السماء السادسة وما دام الوقتان مختلفَين فإنه يمكن أن يراه أولاً في الأرض ثم يراه ثانياً في السماء لاختلاف الوقتين نعم