(بيان الجواب عن دليلهم الرابع وهو حديث عرض أعمال بني آدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقف ابن القيم في صحته) هذا وأما عرض أعمال العبا***د عليه فهو الحق ذو إمكان وأتى به أثر فإن صح الحـ***ـديث به فحق ليس ذا نكران حفظ
الشيخ : فلهذا يختلف الحال ، حياة البرزخ والحياة الدنيا بينهما فرق عظيم
قال : " هذا وأما عرض أعمال العبا *** د عليه فهو الحق ذو إمكان
وأتى به أثر فإن صح "

عرض أعمال العباد على الرسول عليه الصلاة والسلام يقول المؤلف حق ذو إمكان لكن إن صح الحديث فعرض الأعمال على الرسول ممكن ممكن عقلا لكن يبقى النظر هل صح سمعا أم لم يصح ؟ حطوا بالكم يا جماعة ولهذا فقوله : " فهو الحق ذو إمكان " يعني ليس إيش؟ ليس مستحيلا عقلا
" وأتى به أثر فإن صح الحـ *** ـديث به فحق ليس ذا نكران "
إن أتى الأثر إن صح الأثر فإنه حق وليس ذا نكران وقول المؤلف إن صح هذا طعن في الحديث وتوقف في صحته وعليه فإن كلام الشارح الهراس رحمه الله على ابن القيم في هذا المقام فيه نظر لأن ابن القيم لم يصحح الحديث قال إن صح فهو ذو إمكان إن صح والذي يقول إن صح هل هو كالذي يقول قد صح؟ نعم أبدا بل إن هذا طعن وعلة في الحديث ولهذا قال:
" أتى به أثر فإن صح الحـ *** ـديث به فحق ليس ذا نكران "