(بيان أن الأعمال تعرض على الأموات غير النبي صلى الله عليه وسلم من الأقارب وبيان ضعف هذه الآثار)
لكن هذا ليس مختصا به*** أيضا بآثار روين حسان
فعلى أبي الإنسان يعرض سعيه*** وعلى أقاربه مع الإخوان
إن كان سعيا صالحا فرحوا به*** واستبشروا يا لذة الفرحان
أو كان سعيا سيئا حزنوا وقا***لوا رب راجعه إلى الإحسان
حفظ
الشيخ : " لكن هذا ليس مختصا به *** أيضا بآثار روين حسان "
يعني إذا صح فهو ممكن وأيضا ليس بمختص به بل تُعرض الأعمال على غير الرسول عليه الصلاة والسلام تعرض على غير الرسول " بآثار رُوين حسان "
" فعلى أبي الإنسان يُعرض سعيه *** " يعني أن أب الإنسان يُعرض سعي ابنه عليه في قبره بعد مماته يعني يُعرض عمله
" *** وعلى أقاربه مع الإخوان
إن كان سعيا صالحا فرحوا به *** واستبشروا يا لذة الفرحان
أو كان سعياً سيئا حزنوا وقا *** لوا رب راجعه إلى الإحسان "
فأشار المؤلف إلى أن هناك آثاراً تدل على أن أعمال الإنسان تعرض على أبيه وعلى أقاربه فإن كان حسناً فرحوا واستبشروا وإن كان سيئا حزنوا لذلك وسألوا الله أن يرده إلى الأعمال الصالحة لكن الظاهر أن هذه الأحاديث وإن كانت حسانا لكنها لا تصح وذلك لأن أعمال العباد التي ليس لها صلة بالميت لا فائدة من عرضها على الميت لأنها إذا كانت سيئة فسوف يحزن ويتألم وإنما قلنا التي لا صلة لها بالميت احترازا من البكاء على الميت فإن البكاء على الميت يعذب به الميت ويتألم منه كما يتعذب المسافر بالسفر كما صح في الحديث أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وبما نيح عليه أما كون الأعمال تعرض على الأموات في القبور فهذا فيه نظر والذي يظهر أن الأحاديث كلها لا تصل إلى درجة الحسن كما قال ابن القيم رحمه الله يعني أن ابن القيم يرى أن هذا الآثار تصل إلى درجة الحسن والظاهر خلاف ذلك
يعني إذا صح فهو ممكن وأيضا ليس بمختص به بل تُعرض الأعمال على غير الرسول عليه الصلاة والسلام تعرض على غير الرسول " بآثار رُوين حسان "
" فعلى أبي الإنسان يُعرض سعيه *** " يعني أن أب الإنسان يُعرض سعي ابنه عليه في قبره بعد مماته يعني يُعرض عمله
" *** وعلى أقاربه مع الإخوان
إن كان سعيا صالحا فرحوا به *** واستبشروا يا لذة الفرحان
أو كان سعياً سيئا حزنوا وقا *** لوا رب راجعه إلى الإحسان "
فأشار المؤلف إلى أن هناك آثاراً تدل على أن أعمال الإنسان تعرض على أبيه وعلى أقاربه فإن كان حسناً فرحوا واستبشروا وإن كان سيئا حزنوا لذلك وسألوا الله أن يرده إلى الأعمال الصالحة لكن الظاهر أن هذه الأحاديث وإن كانت حسانا لكنها لا تصح وذلك لأن أعمال العباد التي ليس لها صلة بالميت لا فائدة من عرضها على الميت لأنها إذا كانت سيئة فسوف يحزن ويتألم وإنما قلنا التي لا صلة لها بالميت احترازا من البكاء على الميت فإن البكاء على الميت يعذب به الميت ويتألم منه كما يتعذب المسافر بالسفر كما صح في الحديث أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وبما نيح عليه أما كون الأعمال تعرض على الأموات في القبور فهذا فيه نظر والذي يظهر أن الأحاديث كلها لا تصل إلى درجة الحسن كما قال ابن القيم رحمه الله يعني أن ابن القيم يرى أن هذا الآثار تصل إلى درجة الحسن والظاهر خلاف ذلك