معنى قول الناظم: وكذاك إن زرت القبور مسلما*** ردت لهم أرواحهم للآن
فهم يردون السلام عليك لـ*** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان
حفظ
الشيخ : " وكذاك إن زرت القبور مُسلما *** رُدت لهم أرواحهم للآن "
يعني عند سلامك إذا مررت فقلت السلام عليكم دار قوم مؤمنين رد الله عليهم أرواحهم فردوا عليك السلام ولهذا قال :
" فهم يردون السلام عليك لـ *** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان "
ما تسمعهم معلوم لكن هم يسمعون ولهذا تقول السلام عليكم بحرف الخطاب دار قوم مؤمنين وزعم بعض العلماء أن الخطاب هنا يراد به خطاب الحاضر لا الفاني وأنه كقول عمر للحجر ( إني والله لأعلم أنك أنك حجر لا تضُر ولا تنفع ) ( أنك ) بـ كاف الخطاب ومعلوم أنه لا يصح خطابُه لأنه حجر قال فخطاب هؤلاء الموتى بقولك السلام عليكم كخطاب عمر للحجر بقوله: ( إني لأعلم أنك ) ولكن فيه نظر لأنه لا يصح أن يقاس الموتى بالحجر الموتى أبدان لها أرواح وإذا كان الله يرد روح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليه مسلم فما المانع من أن يرد أرواح هؤلاء إذا سلم عليهم المُسَلم أن يردوا عليه ، ولكن ليعلم أن هذا الرد ليس رد تكليف يعني أنه ليس يثابُ عليه لأن الإنسان إذا مات انقطع عملُه إلا من ثلاث لكن الفائدة منه لمن الفائدة للحي للمسلم حيث يقولون عليك السلام قال :
" فهم يردون السلام عليك لـ *** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان "
يعني عند سلامك إذا مررت فقلت السلام عليكم دار قوم مؤمنين رد الله عليهم أرواحهم فردوا عليك السلام ولهذا قال :
" فهم يردون السلام عليك لـ *** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان "
ما تسمعهم معلوم لكن هم يسمعون ولهذا تقول السلام عليكم بحرف الخطاب دار قوم مؤمنين وزعم بعض العلماء أن الخطاب هنا يراد به خطاب الحاضر لا الفاني وأنه كقول عمر للحجر ( إني والله لأعلم أنك أنك حجر لا تضُر ولا تنفع ) ( أنك ) بـ كاف الخطاب ومعلوم أنه لا يصح خطابُه لأنه حجر قال فخطاب هؤلاء الموتى بقولك السلام عليكم كخطاب عمر للحجر بقوله: ( إني لأعلم أنك ) ولكن فيه نظر لأنه لا يصح أن يقاس الموتى بالحجر الموتى أبدان لها أرواح وإذا كان الله يرد روح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليه مسلم فما المانع من أن يرد أرواح هؤلاء إذا سلم عليهم المُسَلم أن يردوا عليه ، ولكن ليعلم أن هذا الرد ليس رد تكليف يعني أنه ليس يثابُ عليه لأن الإنسان إذا مات انقطع عملُه إلا من ثلاث لكن الفائدة منه لمن الفائدة للحي للمسلم حيث يقولون عليك السلام قال :
" فهم يردون السلام عليك لـ *** ـكن لست تسمعه بذي الأذنان "