القراءة من قول الناظم: فصل في كسر المنجنيق الذي نصبه أهل التعطيل على معاقل الإيمان وحصونه جيلا بعد جيل.. إلى قوله..فهو انقسام واضح التبيان حفظ
القارئ : " فصل في كسر المنجنيق الذي نصبه أهلُ التعطيل على معاقل الإيمان وحصونِه جيلا بعد جيل "
الشيخ : معاقل الإيمان نعم
القارئ : " لا يُفزِعَنْك قعاقعٌ وفراقعٌ *** وجعاجعٌ عَريت عن البرهان "
الشيخ : كذا عندك ؟ ... نعم
الطالب : بالهراس موجودة
الشيخ : لا الظاهر مهي موجودة إذا وجدت طال البيت نعم
القارئ : " ما عندهم شيء يهولُك غير ذا *** كالمنجنيق مقطع الأركان
وهو الذي يدعونه التركيب منـ *** ـصوبا على الإثبات منذ زمان
أرأيت هذا المنجنيق فإنهم *** نصبوه تحت معاقل الإيمان
بلغت حجارته الحصون فهدت الـ *** ـشرفات واستولت على الجدران
لله كم حصنٍ عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الثاني "
الشيخ : الجاني
القارئ : " لله كم حصن عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الجاني
والله ما نصبوه حتى عبّروا *** قصدا على الحصن العظيم الشان
ومن البلية أن قوماً بين أهـ *** ـل الحصن واط "
الشيخ : واطوهم
القارئ : " ومن البلية أن قوماً بين أهـ *** ـل الحصن واطوهم على العدوان
ورموا به معهم وكان مصاب أهـ *** ـل الحصن منهم فوق ذي الكفران
فتركبَت من كفرهم ووفاق مَن *** في الحصن أنواع من الطغيان
وجرت على الإسلام أعظمُ محنة *** من ذين تقديرا من الرحمن
واللهِ لولا أن تدارك دينه *** الرحمن كان كسائر الأديان "
الشيخ : الحمد لله
القارئ : " لكن أقام له الإله بفضله *** يزكا من الأنصار والأعوان
فرموا على ذا المنجنيق صواعقاً *** وحجارةً هدته للأركان "
الشيخ : فاسألهم
" فاسألهمُ ماذا الذي يعنون بالتـ *** ـركيب فالتركيب ست معان
إحدى معانيه هو التركيب مِن *** متباين كتركُب الحيوان
من هذه الأعضا كذا أعضاؤُه *** قد ركبت من أربع الأركان
أفلازم ذا للصفات لربنا *** وعلوه من فوق كل مكان
ولعل جاهلكم يقول مُباهتا *** ذا لازم الإثبات بالبرهان
فالبهت عندكم رخيصٌ سعره *** حثواً بلا كيل ولا ميزان "
الشيخ : سبحان الله
القارئ : " هذا وثانيها فتركيب الجوا *** ر "
الشيخ : الجوار
القارئ : " وهذا وثانيها فتركيب الجوا *** ر وذاك بين اثنين يفترقان
كالجسر والباب الذي تركيبُه *** بجواره لمحلةٍ مِن بان
والأول المدعو تركيب امتزا *** ج واختلاطٍ وهو ذو تبيان
أفلازمٌ ذا من ثبوت صفاته *** أيضاً تعالى الله ذو السلطان "
الشيخ : سبحان الله
القارئ : " والثالث التركيب من متماثلٍ *** يُدعى الجواهر فردة الأكوان
والرابعُ الجسم المركب من هيو *** لاه وصورته لدى اليونان
والجسم فهو مركبٌ من ذين عنـ *** ـد الفيلسوف وذاك ذو بطلان
ومِن الجواهر عند أرباب الكلا *** م وذاك أيضا واضح البُطلان
فالمثبتون الجوهرَ الفرد الذي *** زعموه أصل الدين والإيمان
قالوا بأن الجسم منه مركبٌ *** ولهم خلاف وهو ذو ألوان
هل يمكن التركيب من جزأين أو *** من أربع أو ستةٍ وثمان
أو ست عشرة قد حكاه الأشـ *** ـعري لذي مقالات على التبيان
أفلازم ذا من ثبوت صفاته *** وعلوه سبحان ذي السبحان
والحق أن الجسم ليس مركباً *** من ذا ولا هذا هما عدمان
والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه في الحقيقة ليس ذا إمكان
لو كان ذلك ثابتا لزم المحا *** ل لواضح البطلان والبهتان
من أوجهٍ شتى ويعسر نظمها *** جدا لأجل صعوبة الأوزان "
الشيخ : في ال في ال، أفتكون خردلة
" أتكون خردلةٌ تساوي الطود في ال *** أجزاء في شيء من الأذهان "
القارئ : " أتكون خردلةٌ تساوي الطود في الـ *** ـأجزاء في شيء من الأذهان
إذ كان كل منهما أجزاؤه *** لا تنتهي بالعد والحسبان
وإذا وضعت الجوهرين وثالثا *** في الوسط وهو الحاجز الوسطاني
فلأجله افترقا فلا يتلاقيا *** حتى يزول إذن فيلتقيان
ما مسه إحداهما منه هو الـ *** ـممسوس للثاني بلا فرقان
هذا محالٌ أو تقولوا بغيره *** فهو انقسامٌ واضحُ التبيان "
الشيخ : أحسنت
الطالب : ...
الشيخ : ايه " والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه ليس ذا أبدا بذي إمكان " ها
الطالب : ولا إمكان
الشيخ : لا ، عندي ليس في الحقيقة ، هو أنا الي عندي ليس ذا إمكان
" والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه ليسذا إمكان "
لكن عندي ...
السائل : عندنا " ليس ذا أبداً ذا إمكان "
الشيخ : لا ، به
السائل : ...
الشيخ : نعم نعم
السائل : هل عليه شيء ؟
الشيخ : هذا قتل نفسه
... إلى يوم الدين
الشيخ : معاقل الإيمان نعم
القارئ : " لا يُفزِعَنْك قعاقعٌ وفراقعٌ *** وجعاجعٌ عَريت عن البرهان "
الشيخ : كذا عندك ؟ ... نعم
الطالب : بالهراس موجودة
الشيخ : لا الظاهر مهي موجودة إذا وجدت طال البيت نعم
القارئ : " ما عندهم شيء يهولُك غير ذا *** كالمنجنيق مقطع الأركان
وهو الذي يدعونه التركيب منـ *** ـصوبا على الإثبات منذ زمان
أرأيت هذا المنجنيق فإنهم *** نصبوه تحت معاقل الإيمان
بلغت حجارته الحصون فهدت الـ *** ـشرفات واستولت على الجدران
لله كم حصنٍ عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الثاني "
الشيخ : الجاني
القارئ : " لله كم حصن عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الجاني
والله ما نصبوه حتى عبّروا *** قصدا على الحصن العظيم الشان
ومن البلية أن قوماً بين أهـ *** ـل الحصن واط "
الشيخ : واطوهم
القارئ : " ومن البلية أن قوماً بين أهـ *** ـل الحصن واطوهم على العدوان
ورموا به معهم وكان مصاب أهـ *** ـل الحصن منهم فوق ذي الكفران
فتركبَت من كفرهم ووفاق مَن *** في الحصن أنواع من الطغيان
وجرت على الإسلام أعظمُ محنة *** من ذين تقديرا من الرحمن
واللهِ لولا أن تدارك دينه *** الرحمن كان كسائر الأديان "
الشيخ : الحمد لله
القارئ : " لكن أقام له الإله بفضله *** يزكا من الأنصار والأعوان
فرموا على ذا المنجنيق صواعقاً *** وحجارةً هدته للأركان "
الشيخ : فاسألهم
" فاسألهمُ ماذا الذي يعنون بالتـ *** ـركيب فالتركيب ست معان
إحدى معانيه هو التركيب مِن *** متباين كتركُب الحيوان
من هذه الأعضا كذا أعضاؤُه *** قد ركبت من أربع الأركان
أفلازم ذا للصفات لربنا *** وعلوه من فوق كل مكان
ولعل جاهلكم يقول مُباهتا *** ذا لازم الإثبات بالبرهان
فالبهت عندكم رخيصٌ سعره *** حثواً بلا كيل ولا ميزان "
الشيخ : سبحان الله
القارئ : " هذا وثانيها فتركيب الجوا *** ر "
الشيخ : الجوار
القارئ : " وهذا وثانيها فتركيب الجوا *** ر وذاك بين اثنين يفترقان
كالجسر والباب الذي تركيبُه *** بجواره لمحلةٍ مِن بان
والأول المدعو تركيب امتزا *** ج واختلاطٍ وهو ذو تبيان
أفلازمٌ ذا من ثبوت صفاته *** أيضاً تعالى الله ذو السلطان "
الشيخ : سبحان الله
القارئ : " والثالث التركيب من متماثلٍ *** يُدعى الجواهر فردة الأكوان
والرابعُ الجسم المركب من هيو *** لاه وصورته لدى اليونان
والجسم فهو مركبٌ من ذين عنـ *** ـد الفيلسوف وذاك ذو بطلان
ومِن الجواهر عند أرباب الكلا *** م وذاك أيضا واضح البُطلان
فالمثبتون الجوهرَ الفرد الذي *** زعموه أصل الدين والإيمان
قالوا بأن الجسم منه مركبٌ *** ولهم خلاف وهو ذو ألوان
هل يمكن التركيب من جزأين أو *** من أربع أو ستةٍ وثمان
أو ست عشرة قد حكاه الأشـ *** ـعري لذي مقالات على التبيان
أفلازم ذا من ثبوت صفاته *** وعلوه سبحان ذي السبحان
والحق أن الجسم ليس مركباً *** من ذا ولا هذا هما عدمان
والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه في الحقيقة ليس ذا إمكان
لو كان ذلك ثابتا لزم المحا *** ل لواضح البطلان والبهتان
من أوجهٍ شتى ويعسر نظمها *** جدا لأجل صعوبة الأوزان "
الشيخ : في ال في ال، أفتكون خردلة
" أتكون خردلةٌ تساوي الطود في ال *** أجزاء في شيء من الأذهان "
القارئ : " أتكون خردلةٌ تساوي الطود في الـ *** ـأجزاء في شيء من الأذهان
إذ كان كل منهما أجزاؤه *** لا تنتهي بالعد والحسبان
وإذا وضعت الجوهرين وثالثا *** في الوسط وهو الحاجز الوسطاني
فلأجله افترقا فلا يتلاقيا *** حتى يزول إذن فيلتقيان
ما مسه إحداهما منه هو الـ *** ـممسوس للثاني بلا فرقان
هذا محالٌ أو تقولوا بغيره *** فهو انقسامٌ واضحُ التبيان "
الشيخ : أحسنت
الطالب : ...
الشيخ : ايه " والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه ليس ذا أبدا بذي إمكان " ها
الطالب : ولا إمكان
الشيخ : لا ، عندي ليس في الحقيقة ، هو أنا الي عندي ليس ذا إمكان
" والجوهر الفرد الذي قد أثبتو *** ه ليسذا إمكان "
لكن عندي ...
السائل : عندنا " ليس ذا أبداً ذا إمكان "
الشيخ : لا ، به
السائل : ...
الشيخ : نعم نعم
السائل : هل عليه شيء ؟
الشيخ : هذا قتل نفسه
... إلى يوم الدين