معنى قول الناظم: أرأيت هذا المنجنيق فإنهم*** نصبوه تحت معاقل الإيمان
بلغت حجارته الحصون فهدت الـ***ـشرفات واستولت على الجدران
لله كم حصن عليه استولت الـ***ـكفار من ذا المنجنيق الجاني
حفظ
الشيخ : فيقول ابن القيم :
" أرأيت هذا المنجنيق فإنهم *** نصبوه تحت معاقل الإيمان
بلغت حجارته الحصون فهدت الـ *** ـشرفات واستولت على الجدران "
يقول أخبرني عن هذا المنجنيق فإنهم نصبوه على أي شيء نصبوه تحت معاقلِ الإيمان المعاقل جمع معقل وهو المكان الذي ينعقل به الإنسان ويتحصن به
" بلغت حجارته الحصون " يعني أنه يبلغ وليس منجنيقا سهلاً لكنه سيُبين المؤلف رحمه الله أن أثره ضعيف
" فهدت الـ *** ــشرفات واستولت على الجدران
لله كم حصنٍ عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الجاني "
نعم هذا الحصن الذي نصبوه على معاقل الإيمان صار سُلماً للكفار ينكرون به ما ثبت بالتواتر فمثلاً أهل التخييل أنكروا حقائق الإيمان باليوم الآخر مُستندين بذلك إلى إلى العلة التي أنكر بها أهل التعطيل صفاتِ الله لأنهم يقولون إن الإيمان باليوم الآخر لا يقبلُه عقل من يحيي العظام وهي رميم ؟ والذين انكروا صفات الله قالوا إن العقل لا يقبلها أيضاً وإذا كان لا يقبلها فإننا لا نثبتها فصار هذا المنجنيق الذي نصبوه على معاقلِ الإيمان صار سُلماً للكفار يستندون إليه في كفرهم
" أرأيت هذا المنجنيق فإنهم *** نصبوه تحت معاقل الإيمان
بلغت حجارته الحصون فهدت الـ *** ـشرفات واستولت على الجدران "
يقول أخبرني عن هذا المنجنيق فإنهم نصبوه على أي شيء نصبوه تحت معاقلِ الإيمان المعاقل جمع معقل وهو المكان الذي ينعقل به الإنسان ويتحصن به
" بلغت حجارته الحصون " يعني أنه يبلغ وليس منجنيقا سهلاً لكنه سيُبين المؤلف رحمه الله أن أثره ضعيف
" فهدت الـ *** ــشرفات واستولت على الجدران
لله كم حصنٍ عليه استولت الـ *** ـكفار من ذا المنجنيق الجاني "
نعم هذا الحصن الذي نصبوه على معاقل الإيمان صار سُلماً للكفار ينكرون به ما ثبت بالتواتر فمثلاً أهل التخييل أنكروا حقائق الإيمان باليوم الآخر مُستندين بذلك إلى إلى العلة التي أنكر بها أهل التعطيل صفاتِ الله لأنهم يقولون إن الإيمان باليوم الآخر لا يقبلُه عقل من يحيي العظام وهي رميم ؟ والذين انكروا صفات الله قالوا إن العقل لا يقبلها أيضاً وإذا كان لا يقبلها فإننا لا نثبتها فصار هذا المنجنيق الذي نصبوه على معاقلِ الإيمان صار سُلماً للكفار يستندون إليه في كفرهم