معنى قول الناظم: ورموا به معهم وكان مصاب أهـ***ـل الحصن منهم فوق ذي الكفران
فتركبت من كفرهم ووفاق من*** في الحصن أنواع من الطغيان
وجرت على الإسلام أعظم محنة*** من ذين تقديرا من الرحمن
حفظ
الشيخ : " ورمَوا به معهم وكان مُصابُ أهـ *** ـل الحصن منهم فوق ذي الكفران "
يعني الذي أصاب أهل الحصن من هؤلاء الذين واطوا الكفار صار أشد من مُصاب الكفار لأن الكافر إذا رمى أهل السنة بشيء كل يردُ قوله وكلٌ ينفر منه لكن إذا جاءنا إنسان من أهل الملة ينصِب المنجنيق على أهل السنة صار ذلك أشد لأن الذي من أهل الملة يُقبَل أكثر من الإنسان الكافر قال :
" فتركبت من كفرهم ووفاق من *** في الحصن أنواع من الطغيان "
لأنه صار العدو الآن من الداخل ومن الخارج
" وجرت على الإسلام أعظمُ محنة *** من ذين تقديراً من الرحمن "
" من ذين " المشار إليه من كان خارج الحصن ومن كان داخل الحصن
يعني الذي أصاب أهل الحصن من هؤلاء الذين واطوا الكفار صار أشد من مُصاب الكفار لأن الكافر إذا رمى أهل السنة بشيء كل يردُ قوله وكلٌ ينفر منه لكن إذا جاءنا إنسان من أهل الملة ينصِب المنجنيق على أهل السنة صار ذلك أشد لأن الذي من أهل الملة يُقبَل أكثر من الإنسان الكافر قال :
" فتركبت من كفرهم ووفاق من *** في الحصن أنواع من الطغيان "
لأنه صار العدو الآن من الداخل ومن الخارج
" وجرت على الإسلام أعظمُ محنة *** من ذين تقديراً من الرحمن "
" من ذين " المشار إليه من كان خارج الحصن ومن كان داخل الحصن