(رحمة الله بهذه الأمة وهو إقامة أهل السنة يدافعون عن هذه الأمة من أهل الكفر والتعطيل) والله لولا أن تدارك دينه*** الرحمن كان كسائر الأديان لكن أقام له الإله بفضله*** يزكا من الأنصار والأعوان فرموا على ذا المنجنيق صواعقا*** وحجارة هدته للأركان حفظ
الشيخ : " واللهِ لولا أن تدارك دينه *** الرحمن كان كسائرِ الأديان "
والحمد لله يعني لولا أن الله تدارك دينه بمن مَنّ بهم من أهل السنة الذين يناضلون ويدافعون لكان كسائر الأديان وما سائرُ الأديان؟
الطالب : حرفت
الشيخ : حُرفت وكُتمت وتلاعب بها الناس
" لكن أقام له الإلهُ بفضله *** يزكاً من الأنصار والأعوان "
أقام الله سبحانه وتعالى لهذا الدين يزكاً ما معنى اليزك؟ اليزك الظاهر والله أعلم أن معناه الجند القوي من الأنصار والأعوان حتى ردوا كيد الحاقدين من داخل الحصن وخارجِه
" فرموا على ذا المنجنيق صواعقاً *** وحجارة هدته للأركان "
الحمد لله، رموا على هذا المنجنيق صواعق من فوق وحجارة من تحت حتى هدموه وأزالوه وذلك بما يأتي