فاسألهم ماذا الذي يعنون*** بالتركيب فالتركيب ست معان (بيان التركيب الممتنع الذي جعل أهل التعطيل وسيلة لإنكار صفات الله وهو ستة أنواع)
إحدى معانيه هو التركيب من*** متباين كتركب الحيوان (بيان النوع الأول من التركيب)
من هذه الأعضا كذا أعضاؤه*** قد ركبت من أربع الأركان
حفظ
الشيخ : " فاسألهمُ ماذا الذي يعنون *** بالتركيب فالتركيب ستُ معان "
يعني اسألهم ما هو التركيب الممتنع الذي جعلوه وسيلة إلى إنكار صفات الله لأنه على حد زعمهم باطل وما استلزم الباطل فهو باطل التركيب يقول له ست معاني
" إحدى معانيه هو التركيب من *** متباين كتركُّب الحيوان "
يعني الأول النوع الأول أو المعنى الأول للتركيب ما تركب من أشياء متباينة مثل الحيوان مُركب من أعضاء متباينة في حقيقتها وفي شكلِها وفي منافعها، اللحم غير العظم والعظم غير الجلد والكبد غير الكرش والكرش غير الأمعاء وهكذا جسم واحد لكن مركب من أشياء عديدة لا يعلمها إلا الله عز وجل يعني ففي الجسم مركبات عظيمة وغريبة وعجيبة هذا تركيب هل تقولون إن الجسم في هذا التركيب صار أجساماً؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : لا
الشيخ : لا، هو جسم واحد وهو مركب من أشياء متباينة طيب يقول
" من هذه الأعضا كذا أعضاؤه *** قد رُكبت من أربع الأركان "
الأعضاء أيضا مركبة من أربعة أركان يدٌ يمنى ويد يسرى ورجلٌ يمنى ورجل يسرى طيب
يعني اسألهم ما هو التركيب الممتنع الذي جعلوه وسيلة إلى إنكار صفات الله لأنه على حد زعمهم باطل وما استلزم الباطل فهو باطل التركيب يقول له ست معاني
" إحدى معانيه هو التركيب من *** متباين كتركُّب الحيوان "
يعني الأول النوع الأول أو المعنى الأول للتركيب ما تركب من أشياء متباينة مثل الحيوان مُركب من أعضاء متباينة في حقيقتها وفي شكلِها وفي منافعها، اللحم غير العظم والعظم غير الجلد والكبد غير الكرش والكرش غير الأمعاء وهكذا جسم واحد لكن مركب من أشياء عديدة لا يعلمها إلا الله عز وجل يعني ففي الجسم مركبات عظيمة وغريبة وعجيبة هذا تركيب هل تقولون إن الجسم في هذا التركيب صار أجساماً؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : لا
الشيخ : لا، هو جسم واحد وهو مركب من أشياء متباينة طيب يقول
" من هذه الأعضا كذا أعضاؤه *** قد رُكبت من أربع الأركان "
الأعضاء أيضا مركبة من أربعة أركان يدٌ يمنى ويد يسرى ورجلٌ يمنى ورجل يسرى طيب