(بيان النوع الخامس من التركيب وهو تركيب الذات و الصفات ورد ابن القيم عليهم)
والخامس التركيب من ذات من الـ***أوصاف هذا باصطلاح ذان سموه تركيبا وذلك وضعهم*** ما ذاك في عرف ولا قرآن
حفظ
الشيخ : قال : " والخامس التركيب من ذاتٍ مع الـ *** ـأوصاف هذا باصطلاحٍ ثانِ
سموه تركيبا وذلك وضعهم *** ما ذاك في عُرف ولا قرآن "
الخامس التركيب من الذات والأوصاف فالإنسان مثلاً إنسان بشر، ذات، أوصافه الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وما أشبه ذلك قالوا فهذا تركيب كيف كان تركيباً قالوا هذا تركيب من الذات ومن الصفات فسموا هذا تركيبا ومن ثَم أنكروا صفات الله قالوا لأننا لو أثبتنا لله صفة لزم إيش؟ لزم التركيب ولكن ابن القيم رد عليهم فقال : " سموه تركيبا وذلك وضعهم *** "
يعني اصطلاحاً وليس من وضع اللغة " *** ما ذاك في عرف ولا قرآن "
يعني ليس هذا في عُرف أهل اللغة ولا في القرآن الكريم العربي أن يكون الموصوف وصفتُه مركبَين أبداً بل الموصوف لا يمكن أن يوجد بلا صفة كل موجود فلا بد له من صفة.
سموه تركيبا وذلك وضعهم *** ما ذاك في عُرف ولا قرآن "
الخامس التركيب من الذات والأوصاف فالإنسان مثلاً إنسان بشر، ذات، أوصافه الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وما أشبه ذلك قالوا فهذا تركيب كيف كان تركيباً قالوا هذا تركيب من الذات ومن الصفات فسموا هذا تركيبا ومن ثَم أنكروا صفات الله قالوا لأننا لو أثبتنا لله صفة لزم إيش؟ لزم التركيب ولكن ابن القيم رد عليهم فقال : " سموه تركيبا وذلك وضعهم *** "
يعني اصطلاحاً وليس من وضع اللغة " *** ما ذاك في عرف ولا قرآن "
يعني ليس هذا في عُرف أهل اللغة ولا في القرآن الكريم العربي أن يكون الموصوف وصفتُه مركبَين أبداً بل الموصوف لا يمكن أن يوجد بلا صفة كل موجود فلا بد له من صفة.