(رد ابن القيم على من قال بهذا التركيب) لسنا نقر بلفظة موضوعة*** بالاصطلاح لشيعة اليونان أو من تلقى عنهم من فرقة*** جهمية ليست بذي عرفان من وصفه سبحانه بصفاته الـ***ـعليا ويترك مقتضى القرآن والعقل والفطرات أيضا كلها*** قبل الفساد ومقتضى البرهان حفظ
الشيخ : قال : " لسنا نُقر بلفظة موضوعة *** بالاصطلاح لشيعة اليونان "
يعني أن ابن القيم أنكر هذا النوع من التركيب وقال هذا ليس بتركيب لأن كل ذاتٍ فهي ملازمة لإيش للصفات يا إخوان كل ذات لا بد أن يكون لها صفة وهل يمكن أن يكون الموصوف بصفاته مُركباً من ذاته وصفاته؟ لا إذ أن الصفات مُلازم للذات فلا وجود لذات بلا صفة أبداً ولهذا قال :
" لسنا نقر بلفظة موضوعة *** بالاصطلاح "
ما هي اللفظة الموضوعة هو التركيب من الذات والصفات وأن وجود الصفات مضافة إلى الذات يُعتبر تركيباً
" *** بالاصطلاح لشيعة اليونان " اللي هم الذين هم المتفلسفة
" أو من تلقى عنهم من فرقة *** جهمية ليست بذي عِرفان "
هنا رحمه الله وصف الجهمية بأنهم مثل البغاوات تتابع بدون معرفة فهم أخذوا عن الفلاسفة هذا المعنى وقالوا إن هذا تركيب ولهذا ينكرون صفات الله عز وجل من نعم
" *** ليست بذي عرفان "
" من وصفه سبحانه بصفاته الـ *** ـعليا "
وش بعده؟
الطالب : ويترك
الشيخ : " *** ويُترك مقتضى القرآن "
لو كانت اللفظة ونترك لكانت جيدة نعم " *** ونترك مقتضى القرآن "
" والعقل والفطرات أيضاً كلها *** قبل الفساد ومقتضى البرهان "
نعم يقول لسنا نقر بهذه اللفظة وننكر صفات الله سبحانه وتعالى ونترك مقتضى القرآن ومقتضى العقل ومقتضى الفطرة ومقتضى البرهان لا يمكن أن نترك هذا من أجل اصطلاح حادث مأخوذ عمن عن اليونان أو عمن أخذ منهم من فرقةِ الجهمية الجاهلة