وسطوا عليها كلها بالنقض والـ*** إبطال والتشكيك للإنسان حتى أتى من أرض آمد آخرا*** ثور كبير بل حقير الشان (الكلام على الآمدي الأصولي) قال الصواب الوقف في ذا كله*** والشك فيه ظاهر التبيان حفظ
الشيخ : قال : " وسطوا عليها كلها بالنقض والـ *** ـإبطال والتشكيك للإنسان "
يعني لما ذكروا الأقاويل الثلاثة نقضوها كلها طيب وأتوا ببدلها؟ لا فبقي الإنسان متحيراً تذكر الأقاويل عنده ثم تُنقض ولا يذكر لها عنها بديلا فيكون هذا هو غاية ما يكون من التشكيك بالإنسان
" حتى أتى من أرض آمد آخرا *** ثور كبير بل حقير الشان "
وهو الآمدي الأصولي المشهور أتى من أرض آمد و " قال الصواب الوقف في ذا كله *** "
نتوقف فلا نقول ذاتُه عين وجوده ولا غيرُه ولا نفرق بين الواجب والممكن بل نتوقف
" *** والشك فيه ظاهر التبيان " الشك في هذا القول ظاهر التبيان لأن المتوقِف شاك لم يجزِم بـ برجحان شيء على شيء