معنى قول الناظم: أنتم جعلتم وصفه سبحانه*** بعلوه من فوق ذي الأكوان وصفاته العليا التي ثبتت له*** بالعقل والمنقول ذي البرهان من جملة التركيب ثم نفيتم*** مضمونها من غير ما برهان فجعلتم المرقاة للتعطيل هـ***ـذا الاصطلاح وذا من العدوان حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف :
" أنتم جعلتم وصفه سبحانه *** بعلوه من فوق ذي الأكوان
وصفاته العليا التي ثبتت له *** بالعقل والمنقول ذي البرهان "

جعلتموها
" من جملة التركيب ثم نفيتم *** مضمونها من غير ما برهان "
فجعلوا اتصاف الله بصفاته من باب إيش من باب التركيب وقالوا التركيب في حق الباري ممتنع وقد ذكرنا أولاً ما قاله ابن القيم من أننا نثبت هذا التركيب وإن سميتموه تركيباً فإننا لن نفر منه لمجرد ما سميتموه سموه ما شئتم فنحن نثبت لله ذاتاً ونثبت له صفات أنتم سميتموه تركيباً أم لم تسموه لا يهمنا يقول :
" فجعلتم المِرقاة للتعطيل هـ *** ـذا الاصطلاح وذا من العدوان "
إيش؟
" جعلتم المرقاة للتعطيل *** " تعطيل من تعطيل الرب عز وجل من صفاته
" هـ *** ـذا الاصطلاح وذا من العدوان "
" لكن إذا قيل اصطلاح حادث *** لا حجر في هذا على إنسان
فنقول نفيكم بهذا الاصطلا *** ح صفاته هو أبطل البطلان "

يعني لو قلتم هذا اصطلاح حادث قلنا لا بأس لكن لا ننفي بذلك صفات الله عز وجل والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أظن وقفنا
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : والآخران ...
الشيخ : والآخران قرأناها
الطالب : ...
الشيخ : نعم