(إنكار أهل السنة على من قال بالتركيب لا من جهة الإسم واللفظ وإنما بسبب إنكارهم لصفات الله) وكذاك نفيكم به لعلوه*** فوق السماء وفوق كل مكان وكذاك نفيكم به لكلامه*** بالوحي كالتوراة والقرآن وكذاك نفيكم لرؤيتنا له*** يوم المعاد كما يرى القمران وكذاك نفيكم لسائر ما أتى*** في النقل من وصف بغير معان كالوجه واليد والأصابع والذي*** أبدا يسوءكم بلا كتمان حفظ
الشيخ : قال :" وكذاك نفيُكم به لعلوه *** فوق السماء وفوق كل مكان "
يعني فإن هذا من أبطل البطلان أن تنكروا علو الله من أجل دعواكم أن هذا يستلزم إيش؟ التركيب فهذا باطل
" وكذاك نفيُكم به لكلامه *** بالوحي كالتوراةِ والقرآن "
أي ننكره عليكم ونقول إنه باطل وإن وافقناكم على تسمية هذا تركيبا
" وكذاك نفيكم لرؤيتنا له *** يوم المعاد كما يُرى القمران "
" وكذاك نفيكم لسائر ما أتى *** في النقل من وصفٍ بغير معاني "
كل هذا واضح يعني أن الذي ينكر عليكم ليس تسميتُكم هذا ليس تسميتكم هذا تركيباً بل إنكار بل إنكاركم إيش؟ للصفات من أجله
" كالوجه واليد والأصابع والذي *** أبداً يسوءكم بلا كتمان "
الوجه ثابت لله عز وجل في القرآن والسنة وإجماع السلف وكذلك اليد والأصابع ثبتت في السنة وكذلك الذي يسوؤكم أبداً كنزوله إلى السماء الدنيا وما أشبه ذلك.