هذا وما المحذور إلا أن يقال*** مع الإله لنا إله ثان أو أن يعطل عن صفات كماله*** هذان محذوران محظوران (المحظور والمحذور هما الشرك والتعطيل) حفظ
الشيخ : " هذا وما المحذور إلا أن يُقال *** مع الإله لنا إله ثاني "
وهذا هو الشرك هذا هو المحذور أما أن يقال إن الله واحد متصل بالصفات اللائقة به فهذا ليس بمحذور المحذور أن تجعل مع الله إلهاً آخر
" أو أن يُعَطَّل عن صفات كماله *** هذان محذوران محظوران "
ما هما؟ الشرك والثاني التعطيل وقوله: "محذوران "
أي يجب الحذر منهما وقوله: "محظوران "
أي ممنوعان شرعاً بل وعقلاً أيضاً فإن العقل قد دل على أن الله سبحانه وتعالى متصلٌ بصفات الكمال وأنه لا شريك له في ذلك