(شبهة إنكارهم لله وصفاته) هذا هو التوحيد عند فريقهم*** مثل ابن سينا والنصير الثاني قالوا وألجأنا إلى ذا خشية التـ***ـركيب والتجسيم ذي البطلان ولذاك قلنا ما له سمع ولا*** بصر ولا علم فكيف يدان حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله :
" هذا هو التوحيد عند فريقهم *** مثل ابن سينا والنصير الثاني "
ابن سينا هو رجل معروف في الطب ولهذا يمجده القوميون العرب ويرون أنه هو العالِم ويحيون ذكراه بنسبة بعض المنشآت إليه وهو كما ترون من أكفر عباد الله والعياذ بالله والنصير الثاني الذي يسمى نصير الدين الطوسي وهو في الحقيقة مُذِل الدين وليس نصيراً للدين
" قالوا وألجأنا إلى ذا خشية التـ *** ـركيب والتجسيم ذي البطلان "
هذي الشبهات كلها أنهم لجؤوا إلى قول هذا الإله المفروض ذهنا المعدوم واقعا هو أنهم يخشون من التركيب والتجسيم
" ولذاك قلنا ما له سمع ولا *** بصرٌ ولا علم فكيف يدان "
فنفوا الصفات المعنوية وقالوا : "فكيف يدان "
يعني الصفات الخبرية فنفوا جميع الصفات لله عز وجل بل حقيقةُ الأمر أنهم نفوا وجوده لأن ما يذكرون أنه الله إنما هو موجود في
الطالب : الأذهان
الشيخ : في الذهن فقط