(بيان تعريف الشرك عند ابن سينا وأتباعه) والشرك عندهم ثبوت الذات والـ*** أوصاف إذ يبقى هناك اثنان غير الوجود فصار ثم ثلاثة*** فلذا نفينا اثنين بالبرهان بقي (نفي) الوجود فلا يضاف إليه شيء*** غيره فيصير ذا إمكان حفظ
الشيخ : " والشرك عندهم ثبوت الذات والـ *** ـأوصاف إذ يبقى هناك اثنان "
نعوذ بالله ، يقولون من أثبت وجود الله وجود ذاته فقد أشرك لماذا؟ لأنهم عندهم أن الله هو الوجود المطلق الوجود فإذا قلت ذات ووجود فهذا شرك لأنه يصير لأنه يكون اثنان
" والشرك عندهم ثبوت الذات والـ *** ـأوصاف إذ يبقى هناك اثنان "
" غير الوجود فصار ثم ثلاثةٌ *** فإذا نفينا اثنين بالبرهان "
" بقي الوجود "
الطالب : ...
الشيخ : لا " بقي الوجود "
الطالب : فلذا فلذا
الشيخ : ها
الطالب : فلذا
الشيخ : فلذا وين فلذا
الطالب : " *** فلذا نفينا اثنين "
الشيخ : " *** فإذا نفينا اثنين بالبرهان "
" بقي الوجود فلا يضاف إليه شيء *** غيره فيصير ذا إمكان "
عندكم إيش؟ ها
الطالب : فلذا
الشيخ : سبحان الله ، ويش فلذا نفينا إيش؟
الطالب : فلذا نفينا اثنين
الشيخ : " *** فلذا نفينا اثنين بالبرهان "
الطالب : ما في ...
الشيخ : اه لا أجل عندي أنا، عندكم فلذا كلكم
الطالب : ...
الشيخ : طيب نعود
" والشرك عندهم ثبوت الذات والـ *** ـأوصاف إذ يبقى هناك اثنان "
يعني إذا أثبتنا ذاتاً وصفات وصفات صار اثنين
" غير الوجود" الذي يرون أنه هو الله وحينئذٍ يكون الجميع ثلاثة
" فصار ثَم ثلاثةٌ *** فلذا نفينا اثنين بالبرهان "
اثنين هما الذات والأوصاف فإذا نفينا اثنين
" بقي الوجود فلا يُضاف إليه شيء *** غيره "
وحينئذٍ يصير ذا إمكان ، يصير ممكنا فعندهم الآن الذات منفية والصفات منفية والوجود ثابت وهو الله عندهم هو الوجود المطلق بشرط الإطلاق حقيقة الأمر أننا إذا تأملنا كلامهم وجدنا أنه ليس هناك رب لا يثبتون لله ذاتا ولا صفاتا صفات بل هو إيش؟ الوجود بشرط الإطلاق انف الذات وانف الصفات يبقى من الثلاثة واحد وهو الوجود ولهذا عندي أنا "نفي الوجود" والظاهر أنه "بقي الوجود" نعم " *** فلذا نفينا اثنين بالبرهان " " بقي الوجود"
اكتبوا لعله ، حتى أيضاً أنا في شك أن " فلذا نفينا اثنين " أنا أقول لعلها " فإذا نفينا " اكتبوا أيضا لعل نعم