فالعرش ليس عليه شيء بتة*** لكنه خلو من الرحمن (إنكار) ما فرقه رب يطاع ولا عليـ***ـه للورى من خالق رحمن بل حظ عرش الرب عند فريقهم*** منه كحظ الأسفل التحتاني فهو المعطل عن نعوت كماله*** وعن الكلام وعن جميع معان وانظر إلى ما قد حكينا عنه في*** مبدا القصيد حكاية التبيان حفظ
الشيخ : " فالعرش ليس عليه شيء بتة *** " يعني قطعا " *** لكنه خلو من الرحمن
ما فوقه رب يطاع ولا عليـ *** ـه للورى من خالق رحمن "

لأنهم ينكرون العلو ومن باب أولى أن ينكروا الاستواء
" بل حظ عرش الرب عند فريقهم *** منه كحظ الأسفل التحتاني "
يقول أسفل الأرض والعرش عند الله على حد سواء وعلى هذا فتبطل الدلالات الدالة ، تبطل النصوص الدالة على الفوقية والدالة على العندية (( الذين عند ربك )) يقول كل الناس عند الله لا فرق بين الأعلى والأسفل لأنهم لا يرون الله فوق كل شيء
" فهو المعطَّل عن نعوت كماله *** وعن الكلام وعن جميع معان
وانظر إلى ما قد حكينا عنه في *** مبدا القصيد حكاية التبيان "

وقد سبق مبسوطاً في كلام المؤلف رحمه الله