القراءة من قول الناظم:فصل في النوع الرابع من أنواعه..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " فصل في النوع الرابع من أنواعه
هذا ورابعها فتوحيدٌ لدى *** جبريهم هو غاية العرفان
العبد ميت ما له فعل ولـ *** ـكن ما ترى هو فعل ذي السلطان
والله فاعلُ فعلنا من طاعةٍ *** ومن الفسوق وسائرِ العصيان
هو فعل رب العالمين حقيقة *** ليست بفعل قط للإنسان
فالعبد ميتٌ وهو مجبورٌ على *** أفعاله كالميت في الأكفان
وهو الملومُ على فعال إلهه *** فيه وداخلُ حاجم النيران "
الشيخ : جاحم جاحم
القارئ : " وهو الملوم على فِعال إلهه *** فيه وداخل جاحم النيران "
يا ويح
الشيخ : يا ويحه
القارئ : " يا ويحه المسكين مظلوم يُرى *** في صورة العبد الظلوم الجاني
لكن نقول بأنه هو ظالم *** في نفسه أدبا مع الرحمن
هذا هو التوحيد عند فريقهم *** من كل جبري خبيث جَنان
والكل عند غُلاتهم طاعاتنا *** ما ثم في التحقيق من عصيان
والشرك عندهم اعتقادك فاعلا *** غير الإله المالك الديان
فانظُر إلى التوحيد عند القوم ما *** فيه من الإشراك والكُفران "
الشيخ : نعوذ بالله
" ما عندهم والله شيءٌ غيره *** هاتيك كتبهم بكل مكان
أترى أبا جهل وشيعته رأوا *** من خالقٍ ثان لذي الأكوان
أم كلهم جمعا أقروا أنه *** هو وحده الخلاق للإنسان
فإذا ادعيتم أن هذا غاية التـ *** ـوحيد صار الشرك ذا بطلان
فالناس كلهم أقروا أنه *** هو وحدَه الخلاق " ..
الشيخ : أقروا أنه
القارئ : " فالناس كلهم أقروا أنه *** هو وحده الخلاق ليس اثنان
إلا المجوسَ فإنهم قالوا *** بأن الشر خالقَه إله ثاني "
هذا ورابعها فتوحيدٌ لدى *** جبريهم هو غاية العرفان
العبد ميت ما له فعل ولـ *** ـكن ما ترى هو فعل ذي السلطان
والله فاعلُ فعلنا من طاعةٍ *** ومن الفسوق وسائرِ العصيان
هو فعل رب العالمين حقيقة *** ليست بفعل قط للإنسان
فالعبد ميتٌ وهو مجبورٌ على *** أفعاله كالميت في الأكفان
وهو الملومُ على فعال إلهه *** فيه وداخلُ حاجم النيران "
الشيخ : جاحم جاحم
القارئ : " وهو الملوم على فِعال إلهه *** فيه وداخل جاحم النيران "
يا ويح
الشيخ : يا ويحه
القارئ : " يا ويحه المسكين مظلوم يُرى *** في صورة العبد الظلوم الجاني
لكن نقول بأنه هو ظالم *** في نفسه أدبا مع الرحمن
هذا هو التوحيد عند فريقهم *** من كل جبري خبيث جَنان
والكل عند غُلاتهم طاعاتنا *** ما ثم في التحقيق من عصيان
والشرك عندهم اعتقادك فاعلا *** غير الإله المالك الديان
فانظُر إلى التوحيد عند القوم ما *** فيه من الإشراك والكُفران "
الشيخ : نعوذ بالله
" ما عندهم والله شيءٌ غيره *** هاتيك كتبهم بكل مكان
أترى أبا جهل وشيعته رأوا *** من خالقٍ ثان لذي الأكوان
أم كلهم جمعا أقروا أنه *** هو وحده الخلاق للإنسان
فإذا ادعيتم أن هذا غاية التـ *** ـوحيد صار الشرك ذا بطلان
فالناس كلهم أقروا أنه *** هو وحدَه الخلاق " ..
الشيخ : أقروا أنه
القارئ : " فالناس كلهم أقروا أنه *** هو وحده الخلاق ليس اثنان
إلا المجوسَ فإنهم قالوا *** بأن الشر خالقَه إله ثاني "