(الكلام على صفات الله الأربعة الأول والآخر باعتبار الزمان والظاهر والباطن باعتبار المكان وتفسير معانيها)
هو أول هو آخر هو ظاهر*** هو باطن هي أربع بوزان ما قبله شيء كذا ما بعده*** شيء تعالى الله ذو السلطان
ما فوقه شيء كذا ما دونه*** شيء وذا تفسير ذي البرهان
حفظ
الشيخ : ... لله عز وجل ... " هو أول هو آخر " هذا باعتبار الزمن " هو ظاهر هو باطن "
باعتبار المكان فهو سبحانه وتعالى محيطٌ بكل شيء زمناً وبكل شيء مكانا
" هو أول هو آخر " الأول ضده الآخر الظاهر ضده الباطن وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو أعلم الخلق بكلام الله عز وجل فقال عليه الصلاة والسلام : ( أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ) هذا هو المعنى الذي لا يُمكن سواه لأنه تفسير ذي البرهان كما قال المؤلف رحمه الله فهو الأول قبل كل شيء وكل شيء بعدَه وهو الآخر بعد كل شيء وهو الظاهر فوق كل شيء، وهو الباطن ليس دونه شيء، أي أنه محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء ولا يُعجزُه شيء هذا معنى الباطن وليس معنى الباطن الخفي لأن الخفا يضاده الظهور فهو سبحانه وتعالى أبين الأشياء وأوضح الأشياء كيف وفي كل شيء له آية لكن معنى الباطن أنه محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء فليس دونه أي ليس دون عِلمه ولا قدرته ولا سلطانه ولا سمعه ولا بصره ولا جميع صفاته ليس دونه شيء
باعتبار المكان فهو سبحانه وتعالى محيطٌ بكل شيء زمناً وبكل شيء مكانا
" هو أول هو آخر " الأول ضده الآخر الظاهر ضده الباطن وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو أعلم الخلق بكلام الله عز وجل فقال عليه الصلاة والسلام : ( أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء ) هذا هو المعنى الذي لا يُمكن سواه لأنه تفسير ذي البرهان كما قال المؤلف رحمه الله فهو الأول قبل كل شيء وكل شيء بعدَه وهو الآخر بعد كل شيء وهو الظاهر فوق كل شيء، وهو الباطن ليس دونه شيء، أي أنه محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء ولا يُعجزُه شيء هذا معنى الباطن وليس معنى الباطن الخفي لأن الخفا يضاده الظهور فهو سبحانه وتعالى أبين الأشياء وأوضح الأشياء كيف وفي كل شيء له آية لكن معنى الباطن أنه محيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء فليس دونه أي ليس دون عِلمه ولا قدرته ولا سلطانه ولا سمعه ولا بصره ولا جميع صفاته ليس دونه شيء