(الكلام على صفتي السمع والبصرلله) والسمع منه واسع والأصوات لا*** يخفى عليه بعيدها والداني وهو البصير يرى دبيب النملة السـ***ـوداء تحت الصخرة والصوان ويرى مجاري القوت في أعضائها*** ويرى نياط عروقها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظها*** ويرى كذاك تقلب الأجفان حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " والسمع منه واسع والأصوات *** " يعني شامل لها " لا *** يخفى عليه بعيدها والداني "
" وهو البصير يرى دبيب النملة السـ *** ـوداء تحت الصخر والصوان "
دبيب النملة السودا في الليلة الظلمة تحت الصخرة يراه عز وجل
وهذا من أخفى ما يكون ومع ذلك فلا يعزب عنه سبحانه وتعالى
" ويرى مجاري القوت في أعضائها *** ويرى بياض " ها " *** نياط عروقها بعيان "
" ويرى مجاري القوت في أعضائها *** ويرى نياط عروقها بعيان
ويرى خيانات العيون بلحظها *** ويرى كذاك تقلب الأجفان "

فلا يخفى عليه شيء وهذه الأبيات أخذها المؤلف من قول الشاعر:
" يا من يرى مد البعوضِ جناحه *** في ظلمةِ الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها قي نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النحل
امنن علي بتوبة تمحو بها *** ما كان مني في الزمان الأول "

نعم
الطالب : في شيخ نسخة ببياض
الشيخ : بياض عندنا بياض لكن النياط أحسن نعم