القراءة من قول الناظم: وهو الحكيم وذاك من أوصافه..إلى قوله..في غاية الإتقان والإحسان حفظ
القارئ : " وهو الحكيم وذاك من أوصافه *** نوعان أيضا ما هما عدمان
حكم وإحكام فكل منهما *** نوعان أيضاً ثابتا البرهان
والحكم شرعي وكوني ولا *** يتلازمان وما هما سيان
بل ذاك يوجد دون هذا مفردا *** والعكس أيضا ثُم يجتمعان
لن يخلو المربوب من إحداهما *** أو منهما بل ليس ينتفيان
لكنما الشرعي محبوب له *** أبدا ولن يخلو من الأكوان
هو أمره الديني جاءت رسله *** بقيامه في سائر الأزمان
لكنما الكوني فهو قضاؤه *** في خلقه بالعدل والإحسان
هو كله حق وعدل ذو رضى *** والشأن في المقضي كل الشان
فلذاك نرضى بالقضاء ونسخط الـ *** ـمقضي حين يكون بالعصيان
فالله يرضى بالقضاء ويسخط ال *** المقضي ما الأمران متحدان
فقضاؤه صفة به قامت وما الـ *** ـمقضي إلا صنعة الرحمن "

الشيخ : الإنسان ، اصبر وش عندكم؟ الرحمن
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : نسختان
الشيخ : نسختان طيب خلوها نسختان عشان عند الشرح نشوف نعم
القارئ : " والكون محبوبٌ ومبغوض له *** وكلاهما بمشيئة الرحمن
هذا البيان يزيل لبسا طالما *** هلكت عليه الناس كل زمان "

" ويحل ما قد عقدوا بـ "..
الشيخ : عقَّدوا عقَّدوا
القارئ : " ويحل ما قد عقدوا بأصولهم *** وبحوثهم فافهمه فهم بيان
من وافق الكوني وافق سخطه *** إذ لم يوافق طاعة الديان
فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا *** ت "

" فلذاك لم يعدوه ذم"
الشيخ : لا ، لا
الطالب : سم
الشيخ : لا يعدوه
القارئ : " فلذاك لا يعدوه ذم أو فوا *** ت الحمد مع أجر ومع رضوان "
" وموافق الديني لا يعدوه أجـ *** ـرٌ بل له عند الصواب اثنان "
فصل
" والحكمة العليا على نوعين أيـ *** ـضا حُصلا بقواطع البرهان
إحداهما في خلقه سبحانه *** نوعان أيضا ليس يفترقان "

" أحكام هذا الخلق إذ إيجاد *** "
الشيخ : إحكام
القارئ : " إحكام هذا الخلق إذ إيجاده *** في غاية الإحكام والإتقان
وصدوره من أجل غايات له *** وله عليها حمد كل لسان
والحكمة الأخرى فحكمة شرعه *** أيضا وفيها ذانك الوصفان
غاياتها اللاتي حمدن وكونها *** في غاية الإتقان والإحسان "