تتمة الكلام حول مراتب الناس في القضاء حفظ
الشيخ : تلطم الخد تنتف الشعر تدعو بالويل والثبور هذا حرام أو تصبر تحبس نفسك عن الأعمال المحرمة ولكنك كالذي جلس على الجمر قد آلمه وحرّه ولكن لا يستطيع أن يتحرك - يرحمك الله -
الطالب : ...
الشيخ : هذا نقول
الطالب : واجب
الشيخ : واجب أو يكون لك حال أعلى أن ترضى بمعنى أن لا تكون أحسست بهذا الشيء كأنه لم يقع تكون مطمئن منشرح الصدر هذه صفة هذه حال أعلى من الحال الحال التي قبلها وهي الصبر فهل هي واجبة أو لا؟ الصحيح أنها ليست بواجبة وأنها سنة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من المحققين.
الحال الرابعة : فوق هذا كله الشكر أن تشكر الله على هذا البلاء وهذا أمر قد يبدو للإنسان مستحيلاً كيف يشكر الله على مرض أو على فقر أو على موت أولاد أو على قلق وخوف نعم يشكر الله لأن الأجر المترتب على هذا وتكفير السيئات بالصبر عليه نعمة عظيمة لأن دوام الحال مِن المحال ولهذا يأمرنا الله عز وجل كثيرا بالصبر اصبر اصبر وانتظروا الفرج لا تستعجل الأمر اصبر ودوام الحال من المحال كما يقولون فإذا شعرت هذا الشعور وعرفت أن هذا الأمر لا بد أن يزول كل شيء موجود له غاية ونهاية ورأيت وشعرت أو أيقنت بأنك مأجور على هذا الفعل إذا صبرت وسيّئاتُك مكفرة به سواءا صبرت أم لم تصبر نعم فحينئذٍ إيش؟ تشكر الله على هذا تقول اللهم لك على ما أصبتني به من هذا البلاء الذي أرجو به رفعة الدرجات وتكفير السيئات فتكون شاكرا لله واضح؟ هذه أحوال الناس عند وجود ما يكره من المقضي
الطالب : ...
الشيخ : هذا نقول
الطالب : واجب
الشيخ : واجب أو يكون لك حال أعلى أن ترضى بمعنى أن لا تكون أحسست بهذا الشيء كأنه لم يقع تكون مطمئن منشرح الصدر هذه صفة هذه حال أعلى من الحال الحال التي قبلها وهي الصبر فهل هي واجبة أو لا؟ الصحيح أنها ليست بواجبة وأنها سنة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من المحققين.
الحال الرابعة : فوق هذا كله الشكر أن تشكر الله على هذا البلاء وهذا أمر قد يبدو للإنسان مستحيلاً كيف يشكر الله على مرض أو على فقر أو على موت أولاد أو على قلق وخوف نعم يشكر الله لأن الأجر المترتب على هذا وتكفير السيئات بالصبر عليه نعمة عظيمة لأن دوام الحال مِن المحال ولهذا يأمرنا الله عز وجل كثيرا بالصبر اصبر اصبر وانتظروا الفرج لا تستعجل الأمر اصبر ودوام الحال من المحال كما يقولون فإذا شعرت هذا الشعور وعرفت أن هذا الأمر لا بد أن يزول كل شيء موجود له غاية ونهاية ورأيت وشعرت أو أيقنت بأنك مأجور على هذا الفعل إذا صبرت وسيّئاتُك مكفرة به سواءا صبرت أم لم تصبر نعم فحينئذٍ إيش؟ تشكر الله على هذا تقول اللهم لك على ما أصبتني به من هذا البلاء الذي أرجو به رفعة الدرجات وتكفير السيئات فتكون شاكرا لله واضح؟ هذه أحوال الناس عند وجود ما يكره من المقضي