لكنه يلقي عليه ستره*** فهو الستير وصاحب الغفران (بيان كمال اسم الله الحيي ومن أثر هذا الإسم إجابة دعاء عبده) حفظ
الشيخ : " لكنه يُلقي عليه ستره *** "
أو
" سَتره *** فهو السَّتير وصاحب الغفران "
هذا الحيي ما أكثر الذنوب التي نفعلها خُفيةً عن عباد الله ولكنها معلومة عند الله ومع ذلك يسترنا لأنه حيي فإن قال قائل الحيي عادةً يخجل من الأفعال التي تتعلق به فيقال والحيي أيضاً يخجل من أفعال غيرِه ولهذا تجد الإنسان الحيي تجد الإنسان الحيي يخجل أن يحكي ذنوب الآخرين خجلا يستحيي فكيف إذا كان له حق العقوبة فتجده يخشى أو يستحيي أن يعاقب غيره فلهذا كان الحيي صفة كمال لأنه يدل على كمال ستر الله عز وجل ورحمتِه بعبده ولولا ذلك لافتضح الناس لو كان كل ما يعلمه الله منا ينشُره ما مشينا على الأرض أعرفتم ولكن الله عز وجل حيي كريم يستحيي أن يفضح عبده بالعقوبة كذلك من حيائه سبحانه وتعالى أن الإنسان إذا رفع يديه إليه يسأله يستحيي أن يرد يديه صفراً لا بد أن ينال شيئا بهذا الدعا أجر حصول مطلوبه اللي طلب أن يدفع عنه من الشر ما هو أعظم لا بد لا يمكن أن ... بلا فائدة طيب