(الكلام على اسم الله الصبور وبيان صفته الصبر ولكن لم يرد اسم الله بلفظ الصبور بل ورد أصبر) وهو الصبور على أذى أعدائه*** شتموه بل نسبوه للبهتان قالوا له ولد وليس يعيدنا*** شتما وتكذيبا من الإنسان حفظ
الشيخ : ثم قال : " وهو الصبور على أذى أعدائه *** "
الصبور فعول من الصبر فهو صفة مُشَبَّهة أو صيغة مبالغة ، والصبر قريب من الحلم يعني يصبر على الأذى على أذى أعدائه فلا يعاجلهم بالعقوبة والصبور لم يرد بهذا اللفظ لكنه ورد بلفظ آخر ( لا أحد أصبر على أذىً سمعه من الله ) لا أحد أصبر باسم التفضيل يقول
" *** شتموه بل نسبوه للبهتان "
" قالوا له ولد وليس يعيدنا *** شتماً وتكذيبا من الإنسان "
الشتم في قولهم إن له ولداً لأن دعوى أن له ولد يعني وصفَه بالنقص إذ لا يحتاج للولد إلا من كان ناقصاً لبقاء ذكره بذريته أو لاستعانته بولده أو ما أشبه ذلك ولهذا إذا لم يكن للإنسان ولد انقطع ذكره بموته ولم يُذكر فهم إذا قالوا إن الله له ولد فهو شتم وعيب وسب أما التكذيب فهو قولهم إنه لن يعيدنا إذا متنا (( أإذا متنا وكنا ترابا و عظاما أإنا لمبعوثون )) يُنكرون هذا وهذا تكذيب ولا تصديق
الطالب : تكذيب
الشيخ : تكذيب لأن الله أخبر بأنه سيعيد الخلائق يوم القيامة لكن هم كذبوا ومع ذلك فإنه صابرٌ عز وجل عليهم
الصبور فعول من الصبر فهو صفة مُشَبَّهة أو صيغة مبالغة ، والصبر قريب من الحلم يعني يصبر على الأذى على أذى أعدائه فلا يعاجلهم بالعقوبة والصبور لم يرد بهذا اللفظ لكنه ورد بلفظ آخر ( لا أحد أصبر على أذىً سمعه من الله ) لا أحد أصبر باسم التفضيل يقول
" *** شتموه بل نسبوه للبهتان "
" قالوا له ولد وليس يعيدنا *** شتماً وتكذيبا من الإنسان "
الشتم في قولهم إن له ولداً لأن دعوى أن له ولد يعني وصفَه بالنقص إذ لا يحتاج للولد إلا من كان ناقصاً لبقاء ذكره بذريته أو لاستعانته بولده أو ما أشبه ذلك ولهذا إذا لم يكن للإنسان ولد انقطع ذكره بموته ولم يُذكر فهم إذا قالوا إن الله له ولد فهو شتم وعيب وسب أما التكذيب فهو قولهم إنه لن يعيدنا إذا متنا (( أإذا متنا وكنا ترابا و عظاما أإنا لمبعوثون )) يُنكرون هذا وهذا تكذيب ولا تصديق
الطالب : تكذيب
الشيخ : تكذيب لأن الله أخبر بأنه سيعيد الخلائق يوم القيامة لكن هم كذبوا ومع ذلك فإنه صابرٌ عز وجل عليهم