(الكلام على اسم اللطيف وصفته اللطف ومعناه وأنه يطلق على نوعين وبيان أثر لطف الله بعباده)
وهو اللطيف بعبده ولعبده*** واللطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرة***واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزته ويبدي لطفه*** والعبد في الغفلات عن ذا الشان
حفظ
الشيخ : ثم قال : " وهو اللطيف بعبده ولعبده *** " اللطيف بعبده يعني أنه لطيف بالعباد يعلم الأشياء الخفية الدقيقة "ولعبده" كما قال تعالى : (( إن ربي لطيفٌ لما يشاء )) يعني يلطف لعبده فيقدر له الأمور الخفية التي بها يتيسر أمره قال :
" واللطف في أوصافه نوعان *** إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ "
هذه تتعدى بإيش؟ بالباء " إدراك أسرار الأمور " يعني الأشياء الخفية وهذه نقول فيها لطيف بالأشياء لطيف بالعباد
" *** واللطف عند مواقع الإحسان " هذا يتعدى بإيش؟ باللام، لطيف له يعني أنه يلطف به عند مواقع الإحسان فيُحسن إليه إما بجلب المحبوب وإما بدفع المكروه قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفَه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
نعم وما أكثر ما نشاهد هذا تنزل أمور جارفة مُدمرة ولكن الله يلطف تحصل حوادث في السيارات وفي غيرها ولكن الله يلطف بالإنسان ويجد اللطف ظاهراً جدا أحيانا تنكفئ السيارة عدة مرات ويخرج أهلها سالمين تحترق السيارة ويخرج صاحبها سالما كما وقع قبل أيام هنا السيارة احترقت وصاحبها خرج منها سالما بل أبلغ من هذا حُدِّثت أن شخصا راكبا على سيارة اصطدمت به تريلا اللي تنقل السيارات وسيارة الشخص هذا من السيارات الصغيرة جِدا وتسمى لكس واجا نعم لما ضربته انفتح الباب والرجل من شدة الضربة نقز بعيداً عن الخط فصارت السيارة تحت التريلا انعجنت والرجل سلم سبحان الله هذا ما هو لطف لطف ما في شك فما أكثر الحوادث والمصائب التي تقع ثم يسلم الإنسان فيها ويقول الناس حتى عند عامة الناس يقولون أن الله لطف به لطف به هذا من اللطف عند مواقع الإحسان يُحسن إليك في المواضع المكروهة فيريك عزته وأنه قادر لن تعجزه ولن تفوته ثم يبدي لطفه ثم يبدي لطفه يقع الإنسان أحياناً في مكان يغرق فيه ويشاهد الموت ثم ييسير الله له من ينقذه هذا لطف ولهذا قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
الإنسان غافل وما أكثر الغافلين في هذه المواطن الذين لا يُحسون بلطف الله عز وجل نعم
" واللطف في أوصافه نوعان *** إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ "
هذه تتعدى بإيش؟ بالباء " إدراك أسرار الأمور " يعني الأشياء الخفية وهذه نقول فيها لطيف بالأشياء لطيف بالعباد
" *** واللطف عند مواقع الإحسان " هذا يتعدى بإيش؟ باللام، لطيف له يعني أنه يلطف به عند مواقع الإحسان فيُحسن إليه إما بجلب المحبوب وإما بدفع المكروه قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفَه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
نعم وما أكثر ما نشاهد هذا تنزل أمور جارفة مُدمرة ولكن الله يلطف تحصل حوادث في السيارات وفي غيرها ولكن الله يلطف بالإنسان ويجد اللطف ظاهراً جدا أحيانا تنكفئ السيارة عدة مرات ويخرج أهلها سالمين تحترق السيارة ويخرج صاحبها سالما كما وقع قبل أيام هنا السيارة احترقت وصاحبها خرج منها سالما بل أبلغ من هذا حُدِّثت أن شخصا راكبا على سيارة اصطدمت به تريلا اللي تنقل السيارات وسيارة الشخص هذا من السيارات الصغيرة جِدا وتسمى لكس واجا نعم لما ضربته انفتح الباب والرجل من شدة الضربة نقز بعيداً عن الخط فصارت السيارة تحت التريلا انعجنت والرجل سلم سبحان الله هذا ما هو لطف لطف ما في شك فما أكثر الحوادث والمصائب التي تقع ثم يسلم الإنسان فيها ويقول الناس حتى عند عامة الناس يقولون أن الله لطف به لطف به هذا من اللطف عند مواقع الإحسان يُحسن إليك في المواضع المكروهة فيريك عزته وأنه قادر لن تعجزه ولن تفوته ثم يبدي لطفه ثم يبدي لطفه يقع الإنسان أحياناً في مكان يغرق فيه ويشاهد الموت ثم ييسير الله له من ينقذه هذا لطف ولهذا قال :
" فيريك عزته ويبدي لطفه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشان "
الإنسان غافل وما أكثر الغافلين في هذه المواطن الذين لا يُحسون بلطف الله عز وجل نعم