التعليق على قول الناظم:
كلا ولا عمل لديه ضائع *** إن كان بالإخلاص والإحسان
إن عذبوا فبعدله أو نعموا *** فبفضله والحمد للمنان
حفظ
الشيخ : نعم، قال " كلا ولا عمل لديه ضائع *** " يعني أعمالهم أيضا لا تضيع لديه بينما أعمال العباد للعباد قد تضيع ربما تجتهد في العمل لشخص بمساعدة أو معونة أو تحضير غائب أو ما أشبه ذلك ويضيع عملك أما عند الله فلن يضيع ولكن المؤلف قيده قال : " *** إن كان بالإخلاص والإحسان " بالإخلاص لله والإحسان باتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم طيب وإن كان بغيرهما إن فاتا أو أحدهما فهو ضائع ( مَن عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رد ) من عمل عملاً أشرك فيه مع الله غيره فهو رد لأن الله أغنى الشركاء عن الشرك
" إن عُذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله" والفضل للرحمان
الطالب : والحمد للمنان
الشيخ : والحمد للرحمان نعم
الطالب : للمنان
الشيخ : سبحان الله ، أنا عندي للرحمان ، نسخة لا ينكسر البيت ولا شيء ، طيب
" إن عُذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله والحمد للمنان "
نعم صحيح إن كان الله عذبهم فهو فبعدلِه ((وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها )) شوف ما قال سيئة فقط لئلا يظن ظان أنها سيئة تكون أكبر من سيئة العامل بل قال سيئةٌ مثلها لا تزيد عليها ومن عمل صالحاً نعم فإنه يجزى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة فيه بمقتضى التقسيم العقلي حال ثالثة وهي
الطالب : الظلم
الشيخ : الظلم هذي ممتنعة هذي ممتنعة على الله (( ولا يظلم ربك أحدا )) طيب هذي الأبيات الثلاثة أخذها المؤلف من بيتين قالهما من سبقه قال : " ما للعباد عليه حق واجبٌ *** كلا ولا عمل لديه ضائــع
إن عذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله وهو الكريم الواسعُ "
لكن كلام ابن القيم أحسن بلا شك لأن ابن القيم لما قال : " ما للعباد عليه حق واجب *** " قيد قال ما لهم عليه حق واجب هم الذين أوجبوه أما حقٌ واجب عليه أوجبه هو فهو ثابت طيب أيضاً قال : " كلا ولا عمل لديه ضائع " وأطلق البيت صاحب البيتين وهنا قيد وش قال؟ " *** إن كان في الإخلاص والإحسان " نعم
القارئ : فصل
" إن عُذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله" والفضل للرحمان
الطالب : والحمد للمنان
الشيخ : والحمد للرحمان نعم
الطالب : للمنان
الشيخ : سبحان الله ، أنا عندي للرحمان ، نسخة لا ينكسر البيت ولا شيء ، طيب
" إن عُذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله والحمد للمنان "
نعم صحيح إن كان الله عذبهم فهو فبعدلِه ((وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها )) شوف ما قال سيئة فقط لئلا يظن ظان أنها سيئة تكون أكبر من سيئة العامل بل قال سيئةٌ مثلها لا تزيد عليها ومن عمل صالحاً نعم فإنه يجزى الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة فيه بمقتضى التقسيم العقلي حال ثالثة وهي
الطالب : الظلم
الشيخ : الظلم هذي ممتنعة هذي ممتنعة على الله (( ولا يظلم ربك أحدا )) طيب هذي الأبيات الثلاثة أخذها المؤلف من بيتين قالهما من سبقه قال : " ما للعباد عليه حق واجبٌ *** كلا ولا عمل لديه ضائــع
إن عذبوا فبعدله أو نُعموا *** فبفضله وهو الكريم الواسعُ "
لكن كلام ابن القيم أحسن بلا شك لأن ابن القيم لما قال : " ما للعباد عليه حق واجب *** " قيد قال ما لهم عليه حق واجب هم الذين أوجبوه أما حقٌ واجب عليه أوجبه هو فهو ثابت طيب أيضاً قال : " كلا ولا عمل لديه ضائع " وأطلق البيت صاحب البيتين وهنا قيد وش قال؟ " *** إن كان في الإخلاص والإحسان " نعم
القارئ : فصل