التعليق على قول الناظم :
وهو الإله السيد الصمد الذي *** صمدت إليه الخلق بالإذعان
الكامل الأوصاف من كل الوجو*** ه كماله ما فيه من نقصان حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله :
" وهو الإله السيد الصمد الذي *** صمدت إليه الخلق بالإذعان "
الإله السيد الصمد ثلاثة أسماء فهو الإله يعني المألوه المعبود محبةً وتعظيما السيد للسيادة المطلقة من كل الوجوه الصمد فسره المؤلف بمعنيين المعنى الأول قال الذي صَمدت إليه الخلق بالإذعان فكل الخلق تَصمُد إلى الله بحوائجها حتى البهائم العُجم والحشرات تصمد إلى الله سبحانه وتعالى ( ويُذكر بأن سليمان بن داوود عليهما الصلاة والسلام خرج ذات يوم يستسقي فوجد نملة مستلقية على ظهرها رافعةً قوائمها إلى السماء تقول اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا رزقك فقال ارجعوه فقد سقيتم بدعوة غيركم ) إذن لمن تلجأ الخلائق حتى الحشرات؟ نعم إلى الله ولهذا فُسر الصمد بمعنى المفعول يعني المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائِق كلها في حوائجها المعنى الثاني قال الكامل الأوصاف يعني الذي كمُلت أوصافُه عز وجل كما قال ابن عباس : " الصمد السيد الكامل في سُؤدَدِه العليم الكامل في علمه " وعدد أشياء فهو إذن الكامل في أوصافه الذي تصمُد إليه جميع مخلوقاته فيدور الصمد على هذين المعنيين الكمال لله عز وجل وافتقار الخلق إليه سبحانه وتعالى قال :
" الكامل الأوصاف من كل الوجو*** ه كماله ما فيه من نُقصان "
" وهو الإله السيد الصمد الذي *** صمدت إليه الخلق بالإذعان "
الإله السيد الصمد ثلاثة أسماء فهو الإله يعني المألوه المعبود محبةً وتعظيما السيد للسيادة المطلقة من كل الوجوه الصمد فسره المؤلف بمعنيين المعنى الأول قال الذي صَمدت إليه الخلق بالإذعان فكل الخلق تَصمُد إلى الله بحوائجها حتى البهائم العُجم والحشرات تصمد إلى الله سبحانه وتعالى ( ويُذكر بأن سليمان بن داوود عليهما الصلاة والسلام خرج ذات يوم يستسقي فوجد نملة مستلقية على ظهرها رافعةً قوائمها إلى السماء تقول اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا رزقك فقال ارجعوه فقد سقيتم بدعوة غيركم ) إذن لمن تلجأ الخلائق حتى الحشرات؟ نعم إلى الله ولهذا فُسر الصمد بمعنى المفعول يعني المصمود إليه أي الذي تصمد إليه الخلائِق كلها في حوائجها المعنى الثاني قال الكامل الأوصاف يعني الذي كمُلت أوصافُه عز وجل كما قال ابن عباس : " الصمد السيد الكامل في سُؤدَدِه العليم الكامل في علمه " وعدد أشياء فهو إذن الكامل في أوصافه الذي تصمُد إليه جميع مخلوقاته فيدور الصمد على هذين المعنيين الكمال لله عز وجل وافتقار الخلق إليه سبحانه وتعالى قال :
" الكامل الأوصاف من كل الوجو*** ه كماله ما فيه من نُقصان "