التعليق على قول الناظم: وكذلك القهار من أوصافه *** فالخلق مقهورون بالسلطان
لو لم يكن حيا عزيزا قادرا*** ما كان من قهر ولا سلطان حفظ
الشيخ : " وكذلك القهار من أوصافه *** " وليته قال من أسمائه لأن القهار من أسماء الله قال الله تعالى : (( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ))
قال " *** فالخلق مقهورون بالسلطان " كل الخلق مقهورون بسلطان الله الأعظم الذي ليس فوقه سلطان ولا يدانيه سُلطان كل الخلائق مقهورة بالله عز وجل مهما عظمت قوتهم إذا شاء شيئا قال: (( كن فيكون )) عصا من شجر ضُرب به البحر فانفلق بلحظة فكان كل فرق كالطود العظيم يغزو الكعبة جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِف بهم راحوا عن آخرهم تُجارهم وسواقتهم والمعتدون منهم كلهم يذهبون بلحظة فكل الخلق مقهورون بسلطان الله عز وجل هذا في الدنيا والناس يشاهدون فكيف بالآخرة سيكون الأمر أشد وأشد وأظهر قال:
" لو لم يكن حياً عزيزاً قادرا *** ما كان من قهر ولا سلطان "
يعني أن القهار يشمل عدة معاني الحياة والعزة والقُدرة ولولا هذه المعاني الثلاث ما صار قهاراً ولا صار له سلطان
قال " *** فالخلق مقهورون بالسلطان " كل الخلق مقهورون بسلطان الله الأعظم الذي ليس فوقه سلطان ولا يدانيه سُلطان كل الخلائق مقهورة بالله عز وجل مهما عظمت قوتهم إذا شاء شيئا قال: (( كن فيكون )) عصا من شجر ضُرب به البحر فانفلق بلحظة فكان كل فرق كالطود العظيم يغزو الكعبة جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خُسِف بهم راحوا عن آخرهم تُجارهم وسواقتهم والمعتدون منهم كلهم يذهبون بلحظة فكل الخلق مقهورون بسلطان الله عز وجل هذا في الدنيا والناس يشاهدون فكيف بالآخرة سيكون الأمر أشد وأشد وأظهر قال:
" لو لم يكن حياً عزيزاً قادرا *** ما كان من قهر ولا سلطان "
يعني أن القهار يشمل عدة معاني الحياة والعزة والقُدرة ولولا هذه المعاني الثلاث ما صار قهاراً ولا صار له سلطان