وكذلك الجبار من أوصافه *** والجبر في أوصافه قسمان
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا*** ذا كسرة فالجبر منه داني
والثان جبر القهر بالعز الذي *** لا ينبغي لسواه من إنسان
وله مسمى ثالث وهو العلو *** فليس يدنوا منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة الـــ*** عليا التي فاتت لكل بنان حفظ
الشيخ : " وكذلك الجبار من أوصافه *** " الجبار من أوصافه وليته قال من أسمائه
" من أوصافه *** والجبر في أوصافه قِسمان
جبرُ الضعيف وكل قلب قد غدا *** ذا كسرة فالجبر منه داني
والثان جبر القهر بالعز الذي *** لا ينبغي لسواه من إنسان "
هذان معنيان جبر بمعنى جبر الكسر يعني أن الله عز وجل يجبر الضعيف يجبر الضعيف ( إنما تُنصرون وتُرزقون ) بمن ؟ ( بضعفائكم ) فهو يجبر الضعيف يجبر الكسير يعني أنه يُزيل العيب والنقص بالجبر ، والثاني جبر القهر أي أنه يقهر الخلائق لأن عنده جبروتاً وملكوتاً فهو يجبر كل أحد مهما بلغت بلغ جبروتُه فرعون كان جباراً متكبراً عنيداً أعتى عباد الله في ما نعلم وجبرَه الله عز وجل قهرَه بأخف الأشياء وهو الماء حتى أغرقه قال :
" وله مسمى ثالث وهو العلو *** فليس يدنوا منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة الــ *** ـعليا التي فاتت لكل بنان "
يعني له معنى ثالث وهو العلو فجبار بمعنى عال من أين أُخذ من قول العرب للنخلة العالية هذه جبارة ، جبارة يعني عليا رفيعة فصار الجبر له ثلاث معان جَبر القوة ، وجبر الرحمة، وجبر العلو جبر القوة يعني يجبر كل إنسان مستكبر جبر الرحمة يجبر مَن ؟ الضعيف والمنكسر والثالث جبر العلو وهو أنه سبحانه وتعالى فوق كل شيء وأشار المؤلف بقوله : " من قولهم الجبارة " إلى الاشتقاق والاشتقاق فنٌ مهم جداً لطالب العلم يعرف به طالب العلم كيف يُرجع الفروع إلى أصولها وإرجاع الفروع للأصول يعين على فهم المعنى يعين على فهم المعنى ولذلك كثيراً ما يُشكل المعنى فإذا قيل للطالب هذا فَعل من فَعل زال عنه الشك فعلم الاشتقاق مهم جداً حتى إن بعض العلماء يقول إنه حتى الأسماء الجامدة التي لا تدُل على معنى هي في الحقيقة مشتقة وزعم أن كل لفظٍ يدل على معناه حتى زعَم أن الأسماء الجامدة دالة على المعنى قال حجر غير مشتق حجر لكن تتصور أنت إذا قيل حجر تتصور منه القسوة والشدة ولكنّ هذا خلاف ما كان عليه الجمهور لأنه ليس مُشتقاً من معنى ، وكون الإنسان يتخيل أن الحجر فيه قوة وشدة بناءً على أنه قد إيش؟ قد فهم وعرف أن الحجر صلب (( فهي كالحجارة أو أشد قسوة ))
" من أوصافه *** والجبر في أوصافه قِسمان
جبرُ الضعيف وكل قلب قد غدا *** ذا كسرة فالجبر منه داني
والثان جبر القهر بالعز الذي *** لا ينبغي لسواه من إنسان "
هذان معنيان جبر بمعنى جبر الكسر يعني أن الله عز وجل يجبر الضعيف يجبر الضعيف ( إنما تُنصرون وتُرزقون ) بمن ؟ ( بضعفائكم ) فهو يجبر الضعيف يجبر الكسير يعني أنه يُزيل العيب والنقص بالجبر ، والثاني جبر القهر أي أنه يقهر الخلائق لأن عنده جبروتاً وملكوتاً فهو يجبر كل أحد مهما بلغت بلغ جبروتُه فرعون كان جباراً متكبراً عنيداً أعتى عباد الله في ما نعلم وجبرَه الله عز وجل قهرَه بأخف الأشياء وهو الماء حتى أغرقه قال :
" وله مسمى ثالث وهو العلو *** فليس يدنوا منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة الــ *** ـعليا التي فاتت لكل بنان "
يعني له معنى ثالث وهو العلو فجبار بمعنى عال من أين أُخذ من قول العرب للنخلة العالية هذه جبارة ، جبارة يعني عليا رفيعة فصار الجبر له ثلاث معان جَبر القوة ، وجبر الرحمة، وجبر العلو جبر القوة يعني يجبر كل إنسان مستكبر جبر الرحمة يجبر مَن ؟ الضعيف والمنكسر والثالث جبر العلو وهو أنه سبحانه وتعالى فوق كل شيء وأشار المؤلف بقوله : " من قولهم الجبارة " إلى الاشتقاق والاشتقاق فنٌ مهم جداً لطالب العلم يعرف به طالب العلم كيف يُرجع الفروع إلى أصولها وإرجاع الفروع للأصول يعين على فهم المعنى يعين على فهم المعنى ولذلك كثيراً ما يُشكل المعنى فإذا قيل للطالب هذا فَعل من فَعل زال عنه الشك فعلم الاشتقاق مهم جداً حتى إن بعض العلماء يقول إنه حتى الأسماء الجامدة التي لا تدُل على معنى هي في الحقيقة مشتقة وزعم أن كل لفظٍ يدل على معناه حتى زعَم أن الأسماء الجامدة دالة على المعنى قال حجر غير مشتق حجر لكن تتصور أنت إذا قيل حجر تتصور منه القسوة والشدة ولكنّ هذا خلاف ما كان عليه الجمهور لأنه ليس مُشتقاً من معنى ، وكون الإنسان يتخيل أن الحجر فيه قوة وشدة بناءً على أنه قد إيش؟ قد فهم وعرف أن الحجر صلب (( فهي كالحجارة أو أشد قسوة ))