(بيان أن رزق المؤمن حلال وحرام وأن الحرام باعتبار ذاته وغيره وأن رزق الكافر حرام مع الدليل)
هذا هو الرزق الحلال وربنا*** رزاقه والفضل للمنان والثاني سوق القوت للأعضاء في*** تلك المجاري سوقه بوزان
هذا يكون من الحلال كما يكو***ن من الحرام كلاهما رزقان
حفظ
الشيخ : وبناءا على هذا يقول المؤلف رحمه الله :
" هذا هو الرزق الحلال وربنا *** رزاقه والفضل للمنان
والثان سوق القوت للأعضاء في *** تلك المجاري سوقه بوزان
هذا يكون من الحلال كما يكو *** ن من الحرام كلاهما رزقان "
يعني الرزق المادي البدني يكون حلالا ويكون حراما فما لا تبُعة فيه فهو حلال وما فيه تَبُعة فهو حرام والذي فيه التبعة أحيانا يكون محرما لعينه وأحيانا يكون محرما لكسبه، فالدراهم المكتسبة عن طريق الربا مُحرمة ها
الطالب : للكسب
الشيخ : للكسب والخمر والخنزير والميتة لعينه ومع ذلك يسمى رزقا يسمى رزقا لأنه يكون به القوت الذي يصل إلى المجاري ويحيى به البدن ثم هذا الرزق أيضا نحن نقول الرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، رزق الكافر حرام ولا حلال؟
الطالب : حرام
الشيخ : حرام رزق الكافر حرام لا يحل له قال الله تعالى : (( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناحٌ فيما طعموا )) ليس على مَن (( على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ فيما طعِموا )) يعني وضدهم
الطالب : عليهم جناحٌ
الشيخ : عليهم جناح فيما طعموا وقال تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطبيات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة )) (( للذين آمنوا خالصةً يوم القيامة )) (( للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة )) أما من لم يؤمن فهي وإن كانت لهم في الدنيا فليست خالصةً يوم القيامة ولهذا نقول إن الكافر لن يَرفع لقمة إلى فمه ولا جرعة من ماء إلا حوسِب عليها يوم القيامة وعوقب عليها لماذا لأنه كافر كيف يتمتع بنِعم الله ويبارز بالكفر به نعم يقول:
" هذا يكون من الحلال كما يكو *** ن من الحرام كلاهما رزقان "
ويكون هذا أيضاً باعتبار البشر واعتبار البهائم حتى البهائم لها رزق مادي يحيا به جسمها وبدنها (( وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ))
" هذا هو الرزق الحلال وربنا *** رزاقه والفضل للمنان
والثان سوق القوت للأعضاء في *** تلك المجاري سوقه بوزان
هذا يكون من الحلال كما يكو *** ن من الحرام كلاهما رزقان "
يعني الرزق المادي البدني يكون حلالا ويكون حراما فما لا تبُعة فيه فهو حلال وما فيه تَبُعة فهو حرام والذي فيه التبعة أحيانا يكون محرما لعينه وأحيانا يكون محرما لكسبه، فالدراهم المكتسبة عن طريق الربا مُحرمة ها
الطالب : للكسب
الشيخ : للكسب والخمر والخنزير والميتة لعينه ومع ذلك يسمى رزقا يسمى رزقا لأنه يكون به القوت الذي يصل إلى المجاري ويحيى به البدن ثم هذا الرزق أيضا نحن نقول الرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، رزق الكافر حرام ولا حلال؟
الطالب : حرام
الشيخ : حرام رزق الكافر حرام لا يحل له قال الله تعالى : (( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناحٌ فيما طعموا )) ليس على مَن (( على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ فيما طعِموا )) يعني وضدهم
الطالب : عليهم جناحٌ
الشيخ : عليهم جناح فيما طعموا وقال تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطبيات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة )) (( للذين آمنوا خالصةً يوم القيامة )) (( للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة )) أما من لم يؤمن فهي وإن كانت لهم في الدنيا فليست خالصةً يوم القيامة ولهذا نقول إن الكافر لن يَرفع لقمة إلى فمه ولا جرعة من ماء إلا حوسِب عليها يوم القيامة وعوقب عليها لماذا لأنه كافر كيف يتمتع بنِعم الله ويبارز بالكفر به نعم يقول:
" هذا يكون من الحلال كما يكو *** ن من الحرام كلاهما رزقان "
ويكون هذا أيضاً باعتبار البشر واعتبار البهائم حتى البهائم لها رزق مادي يحيا به جسمها وبدنها (( وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ))