(الكلام على اسم الله القيوم وبيان معناه أنه قام بنفسه وقام به غيره)
هذا ومن أوصافه القيوم والـ***قيوم في أوصافه أمران إحداهما القيوم قام بنفسه*** والكون قام به هما الأمران
فالأول استغناؤه عن غيره*** والفقر من كل إليه الثاني
والوصف بالقيوم ذو شأن كذا*** موصوفه أيضا عظيم الشان
حفظ
الشيخ : من أوصاف الله تعالى القيوم يعني معناه أن القيوم دل على وصف وإلا فإن القيوم من أيش؟ من أسماءه من أسماء الله القيوم " *** القيوم في أوصافه أمران "
" إحداهما القيوم " والمؤلف رحمه الله يُعبر بإحداهما عن أحدهما من أجل ضيق الوزن وإلا فإنه إذا كان المعدود مُذكرا لا يقال إحداهما وإنما يقال أحدهما
" إحداهما القيوم قام بنفسه *** " هذا واحد الثاني : " *** والكون قام به هما الأمران "
فالقيوم هو الذي قام بنفسه وقام به غيره فغير الله لا يقوم إلا بالله فهو القائم على كل نفس بما كسبت وهو قائم بنفسه فما معنى قائم بنفسه معناه أيش؟ معناه مستغن عن غيره نحن لا نقوم بأنفسنا نحن مفتقرون إلى الله مفتقرون إلى الأكل والشرب واللباس والسكن وغير ذلك أما الله عز وجل فإنه قد قام بنفسه وش هذا؟ طيب أما الذي قام به غيره فمعناه أن الكل مفتقرٌ إليه كل شيء من المخلوقات فإنه قائم بالله محتاج إلى الله ولهذا قال: " فالأول استغناؤه عن غيره *** "
ما هو الأول ؟
الطالب : القائم بنفسه
الشيخ : القائم بنفسه
" *** والفقر من كل إليه الثاني " الثاني الفقر من كل الخلائق " إليه " أي إلى الله "الثاني "
يعني الذي قام به غيره
قال: " والوصف بالقيوم ذو شأن كذا *** موصوفه أيضا عظيم الشان "
نعم الوصف بالقيوم ذو شأن لأنه يتبين به أن جميع الأشياء مفتقرة إليه وكذلك موصوفُه عظيم الشان لأنه يتبين به أنه مستغن عن غيره
" إحداهما القيوم " والمؤلف رحمه الله يُعبر بإحداهما عن أحدهما من أجل ضيق الوزن وإلا فإنه إذا كان المعدود مُذكرا لا يقال إحداهما وإنما يقال أحدهما
" إحداهما القيوم قام بنفسه *** " هذا واحد الثاني : " *** والكون قام به هما الأمران "
فالقيوم هو الذي قام بنفسه وقام به غيره فغير الله لا يقوم إلا بالله فهو القائم على كل نفس بما كسبت وهو قائم بنفسه فما معنى قائم بنفسه معناه أيش؟ معناه مستغن عن غيره نحن لا نقوم بأنفسنا نحن مفتقرون إلى الله مفتقرون إلى الأكل والشرب واللباس والسكن وغير ذلك أما الله عز وجل فإنه قد قام بنفسه وش هذا؟ طيب أما الذي قام به غيره فمعناه أن الكل مفتقرٌ إليه كل شيء من المخلوقات فإنه قائم بالله محتاج إلى الله ولهذا قال: " فالأول استغناؤه عن غيره *** "
ما هو الأول ؟
الطالب : القائم بنفسه
الشيخ : القائم بنفسه
" *** والفقر من كل إليه الثاني " الثاني الفقر من كل الخلائق " إليه " أي إلى الله "الثاني "
يعني الذي قام به غيره
قال: " والوصف بالقيوم ذو شأن كذا *** موصوفه أيضا عظيم الشان "
نعم الوصف بالقيوم ذو شأن لأنه يتبين به أن جميع الأشياء مفتقرة إليه وكذلك موصوفُه عظيم الشان لأنه يتبين به أنه مستغن عن غيره