(الكلام على صفة الله المانع المعطي وبيان معناه وذكر مناظرة وقعت بين معتزلي وسني في ذلك) هو مانع معط فهذا فضله*** والمنع عين العدل للمنان يعطي برحمته ويمنع من يشا***ء بحكمة والله ذو سلطان حفظ
الشيخ : قال : " هو مانع معطٍ" ونحن نقول في أدبار الصلوات ( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ) ، فالله مانع معطي
" *** فهذا فضله " يعني العطاء
" *** والمنع عين العدل للمنان " فهو لا يمنع أحدا حقا له وإنما يمنع فضله والله يؤتي فضله من يشاء ولهذا لما احتج بعض المعتزلة على رجل من أهل السنة قال: " أرأيت إن منعني الهدى وقضى علي بالردى أحسن إلي أم أساء " " أرأيت إن منعني الهدى وقضى علي بالردى أحسن إلي أم أساء " يريد أن يُلزم السني بالقول بأن الله تعالى لا يقدر المعصية لأنه يقول إن قَدر عليك المعصية فقد أساء إليك فقال له السني " إن منعني ما هو لي فقد أساء وإن منعني ما هو فضله فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " الله أكبر والجواب
الطالب : منعه فضله
الشيخ : منعه فضله الله عز وجل ذو سلطان يعطي من يشاء ويتفضل على من يشاء ومع ذلك فهو لا يمنع إلا من يستحق المنع كما قال تعالى : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) لم يمنعهم الهدى إلا حين زاغوا والعياذ بالله وقدموا ضلالهم على هداهم أضلهم الله وإلا لو علم الله فيهم خيرا أيش؟
الطالب : لأسمعهم
الشيخ : لأسمعهم كل إنسان يعلم الله فيه خيرا يسمعه كما جاء في الحديث الصحيح أيضا مما يفسر الآية ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
يقول : " *** والمنع عين العدل للمنان "
" يعطي برحمته ويمنع من يشا *** ء بحكمة والله ذو سلطان "
يعني لا يمنع ظلما بل بحكمة وقوله : " يعطي برحمته *** " فإذا أعطاك فهو من رحمته عليك أن تشكر له سبحانه وتعالى نعم نعم ...
السائل : ...
الشيخ : أيش ؟
السائل : ...
الشيخ : سيعقد المؤلف له فصلا
السائل : هل يجوز ..
الشيخ : أقول سيعقد لها المؤلف فصلاً في قوله: " هذا ومن أسماءه ما ليس ... "
ننتظره إن شاء الله نعم