(الرد على الصوفية في هذا الباب )
احذر تزل فتحت رجلك هوة*** كم قد هوى فيها على الأزمان من عابد بالجهل زلت رجله*** فهوى إلى قعر الحضيض الداني
لاحت له أنوار آثار العبا***دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبة وبلية*** ما شئت من شطح ومن هذيان
حفظ
الشيخ : " احذر تزلّ فتحت رجليك هوة *** كم قد هوى فيها على الأزمان
من عابد بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض الداني
لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبة وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
" احذر تزل " يعني احذر أن تزل فتحتَ رجلك هوة الهوة المكان المنخفض والإنسان إذا زلت رجلُه وتحته هوة سقط وهلك ما هذه يقول
" من عابدٍ بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض "
الحضيض العميق" الداني "
" لاحت له إنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبةٍ وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
هذا يعود إلى الصوفية، الصوفية عندهم نوع عبادة لكن عندهم ضلال عظيم تلوح لهم الأنوار أحياناً نور في القلب فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أن الرب حل فيهم والعياذ بالله أو تلوح لهم الأنوار من خارج وتنشرح الصدور فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أنه حل في هذا المكان لأنكم تعلمون أن الإنسان إذا ضاق صدره صار النور عنده ظلمة وإذا اتسع صدره انشرح صدره ورأى كل شيء نوراً، هؤلاء والعياذ بالله المتصوفة زيَّن لهم الشيطان أعمالهم فكان يرد على قلوبهم من الأنوار الشيطانية لا الرحمانية ما يجعلهم يظنون أن هذا هو نور الرب فيحوِّلون النور المخلوق إلى نور الوصف نور الخالق عز وجل فيظنونه هو نور الله وقول المؤلف يقول
" لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن " هذا يُحمل على صوفي جاهل وأما الصوفي العالِم فإنه مهما عمِل من العمل المخالف للسنة فليس بعبادة لكن الجاهل ربما يتعبد بالشيء المبتدَع يظنه شرعاً وحقا فيثاب على نيته أما المعانِد فلا
من عابد بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض الداني
لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبة وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
" احذر تزل " يعني احذر أن تزل فتحتَ رجلك هوة الهوة المكان المنخفض والإنسان إذا زلت رجلُه وتحته هوة سقط وهلك ما هذه يقول
" من عابدٍ بالجهل زلت رجله *** فهوى إلى قعر الحضيض "
الحضيض العميق" الداني "
" لاحت له إنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن
فأتى بكل مصيبةٍ وبلية *** ما شئت من شطح ومن هذيان "
هذا يعود إلى الصوفية، الصوفية عندهم نوع عبادة لكن عندهم ضلال عظيم تلوح لهم الأنوار أحياناً نور في القلب فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أن الرب حل فيهم والعياذ بالله أو تلوح لهم الأنوار من خارج وتنشرح الصدور فيظنون ذلك نور الرب ويدعون أنه حل في هذا المكان لأنكم تعلمون أن الإنسان إذا ضاق صدره صار النور عنده ظلمة وإذا اتسع صدره انشرح صدره ورأى كل شيء نوراً، هؤلاء والعياذ بالله المتصوفة زيَّن لهم الشيطان أعمالهم فكان يرد على قلوبهم من الأنوار الشيطانية لا الرحمانية ما يجعلهم يظنون أن هذا هو نور الرب فيحوِّلون النور المخلوق إلى نور الوصف نور الخالق عز وجل فيظنونه هو نور الله وقول المؤلف يقول
" لاحت له أنوار آثار العبا *** دة ظنها الأنوار للرحمن " هذا يُحمل على صوفي جاهل وأما الصوفي العالِم فإنه مهما عمِل من العمل المخالف للسنة فليس بعبادة لكن الجاهل ربما يتعبد بالشيء المبتدَع يظنه شرعاً وحقا فيثاب على نيته أما المعانِد فلا