الكلام على فناء الصوفية وبيان معناه والرد عليهم حفظ
الشيخ : هؤلاء هم الصوفية، والعجيب أن الصوفية هؤلاء لهم فناء فناء صوفي بدعي فناء يفنون به عن شهود ما سوى الله عن شهود ما سوى الله عز وجل يَفنون به عن شهود ما سوى الله حتى إن الإنسان يفنى بالله كما يزعم عن ذكر الله
عن ذكر الله يقول: لا إله إلا الله وهو لا يدري لأن قلبه منشغل بمشاهدة مَن ؟ بمشاهدة المذكور يعبد الله ولكنه ساه كالنائم يعبد الله وهو كالنائم لأنه غاب قلبُه بمًن ؟ بالمعبود بالمعبود هذا يسمونه الفناء الصوفي وهو فناء مبتدع ضلال ولم يكن عليه الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعون لهم بإحسان وليس من شريعة النبي صلى الله عليه وسلم لكنه من إيرادات ترد على قلوبهم فيظنونها حقاً ويغيب الواحد كالسكران حتى إن بعضهم يبدا يخبط بإديه ورجليه كأنه مجنون ويأخذون عِصيا أو أسواطاً يخبطون بها الأرض وأعظمهم وأقربهم من يتطاير الغبار من ضربه ولهذا يسمون هذا النوع من الذكر يسمونه الغُبيرا الغبيرا لأنها تغبر وأنتم تعرفون أن الإنسان اذا انفعل إذا انفعل يعني يضرب بقوة فهم لشدة انفعالهم يضربون بقوة إذا قال لا إله إلا الله مد الله خبطوا بهذه العصي على الأرض كأنهم مجانين وبعضهم ربما يصعق وبعضهم ربما يموت وهذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم ولا على الصحابة وهم أكمل منهم إيماناً لكن الشياطين تزين ذلك لهم من جملة هذا أنهم يظنون أن النور الذي يكون في قلوبهم هو نور الله أو الذي يكون في الكون هو نور الله فيجعلون الصفة الإلهية الذاتية حالة في المخلوقات نعوذ بالله نعم