(بيان أن أفعال الله نوعان قائم بالله لازم وقائم بغيره متعدي ) فالحق أن الوصف ليس بمورد التـ***ـقسيم هذا مقتضى البرهان بل مورد التقسيم ما قد قام*** بالذات التي للواحد الرحمن فهما إذا نوعان أوصاف وأفعـ***ـال فهذي قسمة التبيان حفظ
الشيخ : " فالحق أن الوصف ليس بمورد التقـ *** ـسيم هذا مقتضى البرهان
بل مورد التقسيم ما قد قام *** بالذات التي للواحد الرحمن
فهما إذن نوعان أوصافٌ وأفعـ *** ـال فهذي قسمة التبيان "

نعم يقول ليس مورد التقسيم ما ذهب إليه هذا المعطل للأفعال حيث يقول إن الله موصوف بأفعال لكنها لا تتعلق بذاته وهو موصوف بصفات معنوية متعلقة بذاته هذا ليس بصحيح بل مورد التقسيم ما قاله المؤلف رحمه الله إن الأفعال نوعان قائم بذات الله وقائم بغيره يعني متعدي إلى الغير ولازم فالاستواء على العرش ها لا يتعدى للغير النزول إلى السماء الدنيا لا يتعدى إلى الغير الخلق
الطالب : يتعدى
الشيخ : يتعدى للغير خلق لا بد فيه من مخلوق لا بد فيه من مخلوق النزول لابد فيه من من نازل فقط واضح ؟ إذن يقول ابن القيم ليس مورد التقسيم أن هذا وصف وهذا فعل والوصف ثابت والفعل غير ثابت بل مورد التقسيم أن الأفعال نوعان هما
الطالب : لازم
الشيخ : لازم
الطالب : ومتعدي
الشيخ : ومتعدي يعني ما لا يتجاوز الذات وما يتجاوزها إلى غيرها
" فالوصف "
نعم
السائل : شيخ
الشيخ : نعم