كالمانع المعطي وكالضار الذي*** هو نافع وكماله الأمران (الكلام على اسم الله المزدوج المانع المعطي وبيان أن المعطي يجوز إفراده بخلاف المانع) حفظ
الشيخ : كالمانع المعطي من أسماء الله على كلام المؤلف المانع المعطي. لا يمكن أن تفرد المانع وحده لأنك إذا أفردت المانع وحدها فإن ذلك يوهم نقصا لأن المنع بخل و شح و الله عز وجل منزه عن ذلك .
فإذا قرنت المانع بالمعطي حصل من الجمع بينهما معنى غير الحاصل بإفراد كل منهما. وهو تمام التصرف أنه لكمال تصرفه وسلطانه كان مانعا ايش؟ معطيا. فهذا فرق. لكن لو أفردت المعطي وحده فالظاهر أنه لا مانع منه لأن المعطي وحده لا يوهم نقصا الذي يوهم نقصا هو أن تفرد المانع.
فإذا قرنت المانع بالمعطي حصل من الجمع بينهما معنى غير الحاصل بإفراد كل منهما. وهو تمام التصرف أنه لكمال تصرفه وسلطانه كان مانعا ايش؟ معطيا. فهذا فرق. لكن لو أفردت المعطي وحده فالظاهر أنه لا مانع منه لأن المعطي وحده لا يوهم نقصا الذي يوهم نقصا هو أن تفرد المانع.